مركز الإمام مالك الإلكتروني

تراجم علماء المالكية المعاصرين

تراجم علماء المالكية المعاصرين

 

محمد الصالح النيفر

1413هـ/1993م

فقيه داعية ، تخرج من جامع الزيتونة، ثم أصبح مدرساً من الطبقة الأولى، وكون نقابة العلماء وجمعية الشبان المسلمين التي انطلقت بكثير من الأعمال الخيرية، مثل تعليم الدين، وتحفيظ القرآن، ودار الأيتام والمحرومين، وتعليم الفتيات والسيدات المعوزات الحِرَف التي تعينهن على الحياة، ودروس ليلية لتعليم الأميين.

كما أصدر سنة 1947م مجلة الجامعة، لكن نشاطاته أوقفت مباشرة بعد استقلال تونس لخلاف له مع البعض، قد انتقد مجلة (قانون الأحوال الشخصية) واعتبر بعض فصولها مخالفاً للشريعة الإسلامية.

سافر إلى الجزائر سنة 1963م وقام بالتدريس هناك بمدينة قسنطينة، وهناك أسس جمعية الإصلاح الأخلاقي، وقد وجد رعاية خاصة من الحكومة الجزائرية، فكلفته تقديراً لمنزلته العلمية بتدريس الفلسفة الإسلامية بالجامعة.

عاد إلى تونس سنة 1970م فكان من خلال دروسه التي يلقيها في مسجد حيه (بياردو) وفي بيته يلتقي بزواره الكثيرين، وكان مرجعا فقهيا للعديد من أبناء مجتمعه، إضافة إلى علاقاته الواسعة مع مختلف شرائح المجتمع التونسي.

وكان يواكب تطورات الساحة الفكرية والسياسية ويناقش معظم القضايا المطروحة.

توفي وخلف وراءه عدة مقالات وبحوثاً معظمها لم ينشر.

محمد شمام

1411هـ/1991م

العالم الفقيه الباحث المحقق، ولد بمدينة تونس، وتعلم بالمدرسة العرفانية التابعة للجمعية الخيرية الإسلامية، وبجامعة الزيتونة، ودرس بالجامع الأعظم، ثم الحق بالمعاهد العلمية الثانوية، وتخرج على يديه أفواج من طلبة العلم على مدى خمسين عاماً,

نشر بحوثاً علمية في مجلات وجرائد كثيرة، مثل (الهداية) و(الفتح) وشارك في ملتقيات علمية بإلقاء محاضرات إسلامية وتاريخية وأدبية.

ومن آثاره:

1- المؤنس في أخبار أفريقيا وتونس لأبي عبد الله محمد بن أبي القاسم الرعيني المعروف بابن أبي دينار (تحقيق وتعليق).

2- اتحاف أهل الزمان بأخبار ملوك تونس وعهد الأمان لأحمد بن أبي الضياف (تحقيق بالاشتراك مع آخرين).

3- مفتاح الأصول إلى بناء الفروع على الأصول للشريف التلمساني (تحقيق).

4- حاشية الشنواني في شرح مقدمة الإعراب (تحقيق).

أبو بكر بن محمود جومي

1341هـ/1413هـ

العالم الداعية، ولد في نيجيريا، وكان أبوه من علماء الدين، فدرس على يديه القرآن الكريم ومبادئ اللغة العربية والفقه، ثم التحق بالتعليم، حيث تخرج من كلية الشريعة عام 1947م، عمل بعد تخرجه بالقضاء، ثم بالتدريس، وحاول السفر إلى القاهرة لمواصلة دراسته إلا أن سلطات الاستعمار حالت دون ذلك، وأرسلته مع آخرين إلى السودان، أدى فريضة الحج عام 1955م أثناء دراسته في السودان,

عيِّن بعد استقلال نيجيريا مساعداً لرئيس القضاء في محكمة الاستئناف الشرعية العليا، ثم أصبح رئيساً للقضاء بالإقليم الشمالي، حتى صار عام 1976م المفتي الأكبر للبلاد، وكان الساعد الأيمن للزعيم الإسلامي النيجيري أحمدو بلو في الدعوة الإسلامية، وشارك في إنشاء منظمة (جماعة نصر الإسلام)، كما كان عضواً في كل من المجلس الأعلى العالمي لشؤون المساجد، والمجمع الفقهي بمكة المكرمة، ومجمع البحوث الإسلامية بالقاهرة، والمجلس الأعلى للجامعات الإسلامية، ورابطة العالم الإسلامي، ومجلس كبار العلماء في نيجيريا، وجامعة أحمدو بلو، وكان آخر مناصبه رئاسة مجلس التعليم التربوي في نيجيريا، وحاز على جائزة الملك فيصل العالمية عام 1409هـ اعترافاً بالخدمات التي أداها للإسلام في مجال الدعوة.

توفي يوم السبت 15 ربيع الأول في إحدى مستشفيات لندن، وكان قد دخلها قبل أسبوعين من وفاته بسبب الإصابة بسكتة دماغية.

وقد ترك بعض المؤلفات.

أحمد المبارك

1349هـ/1409هـ

هو أحمد عبد العزيز بن حمد بن عبد اللطيف، من أسرة المبارك التميمية المعروفة في الإحساء، وقد عرفت أسرة آل المبارك بإقبالها على خدمة العلم والعمل على نشره.

بدأ تعلمه في السابعة على يد معلمة فاضلة هي الشيخة كلثم ابنة الشيخ شبيب، ثم انتقل إلى دبي التي كان والده كثير التردد عليها لنشر العلم، فتعلم الكتابة هناك ثم أعاده والده إلى الإحساء ليحفظ القرآن الكريم.

انتقل بعد ذلك إلى دبي ليلتحق بالمدرسة الأحمدية فيها، ودرس على والده وعمه حتى عام 1350هـ، ثم تولى التدريس، وكان يستقبل طلاب العلم في داره,

وفي عام 1355هـ أسندت إليه مهمة الخطابة في مسجد المديرية بمدينة الهفوف، وفي عام 1372هـ عين قاضياً بالقطيف، وعهد إليه بالخطابة في مسجد الظهران واستمر على ذلك حيث نقل قاضياً إلى محكمة الظهران، وظل في عمله هذا حتى عام 1389هـ حيث انتدب للعمل في محاكم أبو ظبي، ثم عين رئيساً للقضاء الشرعي في دولة الإمارات، والمستشار الديني للأمير زايد آل نهيان، وإمام الجمعة بمسجد أبو ظبي الكبير، بالإضافة إلى إمامة العيدين في مصلى الدولة الرئيسي.

وقد عرف بالنشاط الجم في خدمة الإسلام، فقد كان إضافة إلى أعماله الدعوية الرسمية يشارك في المؤتمرات الإسلامية ممثلاً لدولة الإمارات في الهند وبغداد ومكة وطرابلس الغرب والرياض.

توفي يوم الأربعاء /2/ ربيع الأول، وصلي عليه في مسجد الإمام فيصل بن تركي بحضور عدد كبير من فقهاء الإحساء ومحبيه.

له مؤلفات عديدة، منها:

1- حول تعليم المرأة المسلمة.

2- حول الإسلام والمسلمين.

3- الخطب المنبرية.

4- نظام القضاء في الإسلام.

5- العلاقة الزوجية في ضوء الإسلام.

6- رسالة المسجد.

7- الفتاوى الفقهية... وغيرها.

ونشر بحوثاً ومقالات عديدة في الصحف والمجلات.

أحمد باكير

1347هـ/1411هـ

الأديب الفقيه، عميد جامع الزيتونة وأحد أعلامها البارزين، ولد في سوسة، وتخرج من جامع الزيتونة، واشتغل بالتدريس زمناً، ثم رحل إلى مصر وحصل منها على إجازة في اللغة العربية والآداب العربية – جامعة القاهرة، ثم أحرز الدكتوراه من جامعة السوربون بفرنسا في الآداب والحضارة الإسلامية، وعاد إلى تونس ليشتغل بالتدريس في كلية الشريعة وأصول الدين، وأشرف على طروحات عديدة لنيل الدكتوراه للتونسيين وغيرهم.

من مؤلفاته:

1- تاريخ المدرسة المالكية في الشرق.

2- دراسة موطأ مالك بن أنس (بالفرنسية).

3- المدارك في تراجم المالكية للقاضي عياض (تحقيق).

وغيرها...

اليعقوبي

1342هـ/1406هـ

هو إبراهيم بن إسماعيل اليعقوبي، باحث محقق، إمام المالكية ثم الحنفية بدمشق، نشأ في عائلة عريقة في العلم، ويرتقي نسبه إلى فاطمة الزهراء رضي الله عنها، قرأ على جماعة من العلماء منهم والده، والشيخ محمد الهاشمي، والشيخ محمد صالح الفرفور، والشيخ محمد أبو اليسر عابدين، وغيرهم وأجازوه، قرأ عليهم علوم القرآن والسنة والعلوم الآلية والعقلية والفقه، وله ديوان شعر لا يزال مخطوطاً.

شغل إمامة المالكية ثم الحنفية بالجامع الأموي بدمشق، ودرّس في مساجد دمشق مدة تربو على خمسة وثلاثين عاماً.

عين مدرساً لدى مديرية الأوقاف بدمشق في جامع الدرويشة عام 1956م، كما عين مدرساً دينياً لدى إدارة الإفتاء العام والتدريس الديني عام 1958م.

ألقى دروسه في الجامع الأموي، وجامع العثمان، وجامع درويش باشا، وشغل خطابة جامع الطاووسية بدمشق، وكان بيته مفتوحاً لطلاب العلم.                                                                                               

له أكثر من خمسين كتاباً لم يطبع منها إلا القليل، منها:

1- العقيدة الإسلامية، وهو مطبوع.

2- الفرائد الحسان في عقائد الإيمان، وهو مطبوع.

ومن المخطوط:

1- الكوكب الوضاء في عقيدة أهل السنة الغراء، وهي منظومة في علم التوحيد.

2- معيار الأفكار وميزان العقول والأنظار في علم المنطق.

3- النور الفائض في علم الميراث والفرائض.

وللأستاذ محمد عبد اللطيف الفرفور رسالة في ترجمته بعنوان (صفحات مشرقات وظلال وارفات من حياة العلامة إبراهيم اليعقوبي.

الدجوي

1287هـ/1365هـ

هو العلامة يوسف بن أحمد بن نصر بن سويلم الدجوي، مدرس من علماء الأزهر، ضرير، ولد في قرية (دجوة) من أعمال القليوبية، وكف بصره في طفولته بمرض الجدري، وتعلم بالأزهر (1301هـ - 1317هـ)، وتوفي بعزبة النخل (من ضواحي القاهرة) ودفن في عين شمس.

ومن كتبه المطبوعة:

1- خلاصة علم الوضع.

2- تنبيه المؤمنين لمحاسن الدين.

3- سبيل السعادة.. وهو في الأخلاق.

4- الجواب المنيف في الرد على مدّعي التحريف في الكتاب الشريف.

5- رسائل السلام ورسل الإسلام.

6- رسالة في تفسير: (لا يسأل عما يفعل).

7- الرد على كتاب الإسلام وأصول الحكم لعلي عبد الرزاق.

الشاذلي مكي

1339هـ/1409هـ

ولد بمدينة (سيدي ناجي) بولاية (تبه) وفي مطلع شبابه انضم إلى صفوف مجاهدي الحركة الوطنية الجزائرية لمقاومة الاستعمار الفرنسي الغاصب، وأصبح بعد ذلك عضواً بارزاً في حزب جبهة التحرير الوطني، حيث شارك في تمثيلها في مؤتمر باندونغ سنة 1955م.

عمل بعد الاستقلال في سلك التعليم، ثم أسندت إليه عدة مهام في وزارة الشؤون الدينية.

ساهم لفترة طويلة في تقديم العديد من المحاضرات الدينية في التلفزة والإذاعة الوطنية الجزائرية. توفي يم الجمعة /2/ سبتمبر (أيلول).

الطاهر أحمد الزاوي

الباحث اللغوي المؤرخ مفتي ليبيا بعد الثورة، ولد عام 1308هـ في قرية الحرشا بالقرب من الزاوية، التحق بالأزهر عام 1914م وأخذ عن أساتذته محمود خطاب، محمد الشريفي، الدسوقي العربي، وعلي الجهاني المصراتي، رجع إلى طرابلس عام 1919م مشاركاً في الجهاد حتى عام 1924م، حيث تغلب الطليان في ذلك العام على طرابلس، فهاجر إلى مصر كرة أخرى والتحق بالأزهر، ونال الشهادة العالية عام 1938م.

وقد أصدر بعض مؤلفاته بأسماء مستعارة في مصر بسبب الحد من نشاط الليبيين المهاجرين إلى مصر.

وقد أثرى المكتبة بمجموعة من الكتب الجادة، وعرف بترتيبه القاموس المحيط للفيروز آبادي على غرار المصباح المنير للفيومي، وأساس البلاغة للزمخشري وغيرهما من كتب اللغة، وعمد إلى دراسة تاريخ ليبيا وجهاد أبطالها.

ومن أعماله المطبوعة:

1- مختصر خليل في فقه إمام دار الهجرة (تصحيح وتعليق).

2- مجموع فتاوي.

3- الضوء المنير المقتبس في مذهب الإمام مالك بن أنس (تحقيق).

4- تاريخ الفتح العربي في ليبيا.

5- النهاية في غريب الحديث والأثر (تحقيق بالاشتراك مع محمود الطناحي).

وغيرها من المؤلفات والتحقيقات.

 حسنين مخلوف

1308هـ/1410هـ

حسنين محمد مخلوف مفتي الديار المصرية، تلقى دروسه في مختلف العلوم على كبار الشيوخ في الأزهر وحصل على الشهادة العالمية من الأزهر عام 1914م.

عمل في التدريس بالأزهر، ثم عين قاضياً بالمحاكم الشرعية، ثم أصبح رئيساً لمحكمة الإسكندرية في أواخر عام 1941م.

عين رئيساً للتفتيش بوزارة العدل فساهم في المشروعات الإصلاحية الهامة.. ومنها إصلاح المحاكم الشرعية.

قام بتدريس الشريعة في قسم التخصص بمدرسة القضاء الشرعي، وبعد انتهاء مدة خدمته القانونية اتجه لخدمة المسلمين من خلال دروسه التي كان يلقيها في المساجد الكبيرة يومياً، ونشر العلم، وإصدار الفتاوى التي تنشرها الصحف.

اختير عضواً في هيئة كبار علماء الأزهر 1948م.

منح كسوة التشريف العلمية مرتين، واختير عضواً لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، وتولى رئاسة جمعية النهوض بالدعوة الإسلامية وحصل على جائزة الملك فيصل العالمية.

توفي في /20/ رمضان 1410هـ.

له مؤلفات كثيرة، منها:

1- أسماء الله الحسنى والآيات الكريمة الواردة فيها.

2- أضواء من القرآن الكريم في فضل الطاعات وخطر المعاصي.

3- نفحات زكية من السيرة النبوية.

4- المواريث في الشريعة الإسلامية.

5- كلمات القرآن: تفسير وبيان.

6- صفوة البيان لمعاني القرآن... وغيرها,

هذا إلى عدد من الكتب التراثية المحققة.

حسن المشاط

1317هـ/1399هـ

العالم المربي حسن بن محمد المشاط، ولد بمكة المكرمة، ونشأ نشأة صالحة برعاية والده.

أخذ العلوم عن بعض المشايخ، ودخل المدرسة الصولتية وتخرج منها، مع حضور حلقات الدروس في الحرم المكي الشريف، وحصل على إجازات كثيرة، وأذن له مشايخه بالتدريس، فشرع في ذلك بالحرم المكي والمدرسة الصولتية، وكثر حوله طلاب العلم.

وفي عام 1361هـ عين عضواً في هيئة محكمة التمييز، وفي أول عام 1365هـ عين وكيلاً عن رئيس المحكمة الشرعية الكبرى، واستمر على ذلك حتى قدّم استقالته من الحكومة في سنة 1375هـ ليتفرغ للتدريس بالحرم الشريف,

من مؤلفاته:

1- نيل المنى والمأمول على لب الأصول.

2- بغية المسترشد بتراجم أئمتنا الأربعة المجتهدين.

3- شرح الخريدة البهية في التوحيد.

4- الحدود البهية في القواعد المنطقية.

5- التقريرات السنية في حل ألفاظ المنظومة البيقونية.

6- رفع الأستار عن محيا مخدرات طلعة الأنوار.

7- إسعاف أهل الإيمان بوظائف شهر رمضان.

8- الجواهر الثمينة في بيان أدلة عالم المدينة.

9- إنارة الدجى في مغازي خير الورى.. وغيرها.

محمد خير الدين

1414هـ/1993م

الشيخ العالم، أحد مؤسسي جمعية علماء الدين في الجزائر، كان واحداً من مجموعة علماء، أبرزهم الشيخ عبد الحميد بن باديس، ومحمد البشير الإبراهيمي عكفوا على خدمة الإسلام والدعوة إلى نشر اللغة العربية ومحاربة الاستعمار والتغريب والدعوات الفرانكفونية في الجزائر. توفي عن عمر يناهز مائة عام.

عمر العدّاسي

1410هـ/1990م

الفقيه العالم رئيس هيئة علماء الزيتونة، درس في جامع الزيتونة حتى تحصل على شهادة التطويع، وفي سنة 1928م باشر التدريس في جامع الزيتونة مدرساً من الطبقة الأولى، وكان من المشايخ الممتازين الذين يحرص تلاميذه على عدم التخلف عن دروسه مهما كان السبب، وكان يدرس جميع العلوم، من فقه ولغة وتوحيد وغيرها.

وفي 1928م أدى فريضة الحج لأول مرة ثم عاود الحج ما يقارب 30 مرة.. في البداية كان يذهب حاجاً، ثم أصبح يعين مفتياً لمناسك الحج كامل موسم الحج.

ولما تعطلت الدروس في جامع الزيتونة انتقل إلى التدريس في الجامعة الإسلامية بالبيضاء من ليبيا طوال 12 سنة، كما درس في المعهد الفني 1952م-1956م.

ولما افتتح جامع الزيتونة عهد إليه برئاسة هيئة علماء الجامع منذ عام 1989م.

وكانت له ثلاثة أيام في الأسبوع يرأس فيها مجلس مشايخ العلم بجامع الشربات بنهج أبي القاسم الشابي.

وبالرغم من أنه انتقل إلى ضاحية الزهراء إلا أنه كان يركب القطار فجر كل يوم ثم يمشي على قدميه ليصلي الصبح في جامع الزيتونة، وذلك في كامل فصول السنة، ولم ينقطع عن هذا الأمر إلا قبيل وفاته بقليل لما شعر بألم ركبتيه يعيقه عن المشي.

وبعد صلاة الفجر في جامع الزيتونة يقرأ مع ثلة من المصلين 8 أحزاب من القرآن الكريم.

توفي بجامع الزهراء في الخامس عشر من شهر رمضان وهو يؤدي ركعتي سنة صلاة الفجر.

علي النيفر

1405هـ/1985م

فقيه أديب شاعر، من مشاهير علماء الزيتونة، له كثير من القصائد الشعرية في شتى الأغراض.

توفي في الرابع عشر من سبتمبر.

عبد الله كنون الحسني

1326هـ/1989م

العالم العلامة رئيس رابطة علماء المغرب، ولد بمدينة فاس من أسرة محافظة، حفظ القرآن صغيراً بالكتّاب، وأتقن حفظ المتون، وأجاد رواية الحديث ورواية الشعر، ثم لحق بالقرويين لتلقى علوم عصره على كبار المشايخ يومئذ، واستقر مع والده في طنجة.

وهو مؤسس المعهد الإسلامي في طنجة، الذي تولى إدارته حتة سنة 1953م، إذ هاجر إلى تطوان احتجاجاً على خلع الملك محمد الخامس من قبل سلطات الاحتلال الفرنسي، وأقام في تطوان مدرساً في المعهد العالي، ومديراً لمعهد الحسن للأبحاث، ولم يلبث أن عين وزيراً للعدل في حكومتها.

وبعد توحيد بلاد المغرب أوكلت إليه وظيفة الحاكم العام في طنجة، كما كان أحد مؤسسي الجمعية الوطنية الأولى بقيادة عبد الكريم الخطابي.

وفي سنة 1956م عين عضواً في المجمع العلمي العربي بدمشق، وفي عام 1961م انتخب عضواً عاملاً في مجمع اللغة العربية بالقاهرة، وانتخب عضواً عاملاً في المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي.

وقد ترأس صحيفة الميثاق - لسان حال رابطة علماء المغرب - حتى وفاته في الخامس من شهر ذي الحجة.

ومما كتب فيه:

عبد الله كنون.. سبعون عاماً من الجهاد المتواصل لعدنان الخطيب.

وقد زادت مؤلفاته المنشورة على الخمسين كتاباً، منها:

1- أدب الفقهاء.

2- الإسلام أهدى.

3- ترتيب أحاديث الشهاب لابن الحسن القلعي.

4- تفسير سور المفصل من القرآن الكريم.

5- التيسير في صناعة التفسير للإشبيلي (تحقيق).

6- سلسلة تحت عنوان (ذكريات مشاهير رجال المغرب).

7- شرح الشمقمقية.

8- شرح مقصورة المكودي.

9- القاضي عياض بين العلم والأدب.

عبد الله بن عبد الرحمن آل مبارك

1406هـ/1985م

من علماء الأحساء بالسعودية، وكان من المعلمين الأوائل في بدايات التعليم في المنطقة الشرقية، تقلّد عدداً من المناصب القضائية.

توفي في 27 من المحرم بالأحساء.

عبد اللطيف علي سلطاني

1404هـ/1984م

عالم داعية مجاهد، من المجاهدين في سبيل الاستقلال، والمحاربين للاستعمار الفرنسي، إلى جانب جهاده في سبيل الدعوة الإسلامية، حيث مارس التأليف والتدريس والعمل الدعوي، وقد كان له شرف المساهمة في إحياء اليقظة الإسلامية في الجزائر.

كانت بدايته التوجه نحو تعلم العلوم الشرعية، فتعلم العربية، ثم انتقل إلى جامع الزيتونة بتونس فدرس هناك من سنة 1348هـ، وبعد رجوعه إلى الجزائر انضم إلى الحركة الإصلاحية التي مثلتها جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، فآزر مؤسسها عبد الحميد بن باديس، ومن بعده الشيخ محمد البشير الإبراهيمي.

بقي في قسنطينة زمناً طويلاً يلقي الدروس في المساجد ويعظ الناس، ويجيب على أسئلتهم الفقهية الكثيرة، ونظراً لاحتكاكه الكبير بالناس ولكثرة ممارسته للفقه المالكي صار مرجعاً لأئمة المساجد ولعامة الناس على السواء.

وشارك في إنشاء (جمعية القيم الإسلامية)، وعندما بدأت الاعتقالات في الجزائر اعتقل مع أحمد سحنون وعباس مدني، وتوالى عليه التعذيب الشديد - وهو شيخ كبير – لأكثر من أسبوعين، وكانت آثاره فيه ظاهرة، وأحيل بعد ذلك للإقامة الجبرية، وبقي يشكو من آثار التعذيب حتى توفاه الله يوم الخميس 10 من رجب.

ومن مؤلفاته:

1- المزدكية هي أصل الاشتراكية.

2- سهام الإسلام.

3- في سبيل العقيدة الإسلامية.

عبد اللطيف بن عبد العزيز المبارك

1321هـ/1406هـ

قرأ عليه عدد من فقهاء الأحساء ورجالها، كالأمير محمد بن فهد بن جلوي أمير الأحساء، وهو أخ للشيخ أحمد بن عبد العزيز الذي كان مستشاراً لرئيس الإمارات العربية المتحدة.

توفي صباح يوم الاثنين 25 ربيع الآخر بالأحساء.

عبد الحي بن محمد الغماري الحسني

1335هـ/1415هـ

الشيخ الفقيه المحقق المدقق من علماء طنجة بالمغرب، تخرج من الأزهر، وتخصص في أصول الفقه.

محمد كنوني المذكوري

1398هـ/1977م

عالم مجاهد، عضو بارز في الأمانة العامة لرابطة علماء المغرب، من قدماء العاملين في الحركة الوطنية، أوذي في سبيل ذلك وسجن.

وكان من العلماء الدعاة، وله فتاوى دأبت جريدة رابطة العلماء على نشرها.

توفي في 26 محرم، وشيّعه علماء وجمهور كبير في الدار البيضاء.

محمد عمر الزاغوني

1399هـ/1979م

المفسر المحدث الفقيه، قرأ بجامع الزيتونة على الشيخ محمد الصادق النيفر، وغيره، وتخرج منه محرزاً على شهادة التطويع، ثم اجتاز بنجاح مناظرة التدريس من الطبقة الثانية، ثم مناظرة التدريس من الطبقة الأولى، ولبث مدرساً بجامع الزيتونة أكثر من نصف قرن.

واشتهر بدراسة كتب الحديث خارج دروسه الرسمية كالبخاري ومسلم والشفا ومسند الإمام أحمد بن حنبل الذي وصل إلى جزئه السابع عشر وعاقته المنية المفاجئة عن إتمامه.

كما اشتهر بدراسة التفسير.

تولى إمامة جامع الحجامين حوالي نصف قرن منذ تأسيسه سنة 1351هـ، وقد كان قبل ذلك ينوب عن الشيخ محمد الصادق النيفر بجامع الزراعية.

أجازه الشيخ محمد الصادق النيفر المحرزي (ت 1382هـ) والشيخ إبراهيم المارغني الذي أخذ عنه القراءات السبع جمعاً وإفراداً، ومن غير التونسيين أجازه الشيخ عبد الحي الكتاني الفاسي والشيخ محمد بن الحسن الحجوي الثعالبي الجعفري الفاسي أصلاً الرباطي استقراراً.

من مؤلفاته:

1- الدرر المنتثرة في تفسير سورة البقرة (نشر منه سبع حلقات في مجلة الهداية).

2- سلم المعالي في الأسانيد العوالي (وهو ثبت جمع فيه إجازاته من شيوخ متعددين).

محمد الهادي بلقاضي

1399هـ/1979م

مفتي تونس، من أعلام الجامعة الزيتونية، ولد بتونس، وتفقه بجامع الزيتونة، وباشر التدريس بالجامع الأعظم برتبة أستاذ,

عين إماماً وخطيباً بجامع حمودة باشا سنة 1939م، وعين قاضياً بالمجلس الشرعي، ثم أسندت إليه خطة رئيس دائرة بمحكمة الاستئناف، ثم مستشاراً بمحكمة التعقيب.

وفي سنة 1969م عين مفتياً لتونس.

له كتاب (مرشد الحاج) إرشاد إلى مناسك الحج إلى بيت الله الجرام/ تونس - الدار التونسية للنشر 1392هـ.

محمد المختار بن محمد الأمين

1405هـ/1985م

هو محمد المختار بن محمد الأمين الجكني الشنقيطي، العالم المحدث الأديب أحد كبار علماء الإسلام، ولد في الشقيق على مقربة من مدينة الرشيد من بلاد شنقيط (موريتانيا)، و(الجكني) نسبة إلى قبيلة جاكان المميزة بالعلم والفضل بين قبائل الغرب الإفريقي، ينتهي نسبها إلى حِمْيَر في الجنوب العربي.

ونشأته الأولى في أسرته العريقة من آل مَزيَد، وكان جده المختار عالم زمانه في تلك البلاد، وكان والده رأس قبيلته,

حفظ القرآن الكريم على يد والدته، ولما ماتت أتمه على يد والده، ثم أتقن رسمه وضبطه وما يتصل بفنونه، ثم درس النحو والعربية وفقه مالك، وبدأ رحلة طويلة في طلب العلم وهو في التاسعة عشرة من عمره، قطع خلالها أكثر من خمسة آلاف كيلو متر على قدميه، لا أنيس له في رحلاته إلا ما يحمله من كتبه وبعض الضروريات التي لا غنى له عنها.

وقصد الحج عام 1358هـ، وألقى عصاه في المدينة المنورة، وأكمل هناك تحصيله العلمي، ثم في مكة الكرمة على يد مشايخ أجلاء، منهم: الشيخ عمر السالك الشنقيطي، والشيخ محمد العربي التباني، والشيخ حسن المشاط، وآخرون.

وذهب مدرساً إلى جدة في مدرسة الفلاح، واتخذ لنفسه مجلساً علمياً في مسجد عكاشة يعطي دروس التفسير والحديث والفقه والنحو، ثم اتجه إلى الرياض يدرس في المعهد العلمي، وبعد ست سنوات انقطع للتدريس في المسجد النبوي الشريف، وكان يعطي دروساً أخرى في دار الحديث بالمدينة، ولما افتتحت الجامعة الإسلامية هناك كان أحد المكلفين للتدريس فيها، واستمر في عمله حتى عام 1401هـ.

وكان يقصده طلاب العلم بعد صلاة العصر إلى منزله فيقرؤون عليه إلى ما قبل صلاة المغرب بيسير، ثم يذهبون معه إلى المسجد النبوي لصلاة المغرب.

وكان ذا محصول علمي وفير، في التفسير والحديث وعلم الأنساب والرجال، ثم التاريخ، وخاصة تاريخ العرب في الجاهلية وصدر الإسلام، ثم اللغة وعلومها وآدابها,

وله محفوظات كثيرة جداً من الشعر العربي، ولا سيما ما يتصل منه بأيام العرب وشواهد اللغة.

ومن آثاره العلمية شرحه لسنن النسائي، وإنما خصه بهذا الجهد لما رأى من بقائها دون شرح، بخلاف باقي الكتب الستة.

وله رسالة تحت عنوان (الجواب الواضح المبين في حكم التضحية عن الغير من الأحياء والميتين).

هذا وقد رثاه الشيخ أحمد بن غنام الرشيد بقصيده.

محمد بن محمد المهيري الأصغر

1404هـ/1984م

أديب فقيه محرر صحفي من أعلام مدينة صفاقس، وهو ابن الشيخ محمد بن محمد المهيري (الفقيه المفسر المتوفى 1393هـ).

تولى التدريس بالزيتونة، ثم التحق بإدارة الشعائر الدينية في قسم مجلة الهداية، ولازم الكتابة فيها من خلال موضوعات شتى في الدراسات القرآنية والأحاديث النبوية والتشريع الإسلامي بوجه عام.

كما كان عضواً في أسرة تحرير مجلة مكارم الأخلاق وكاتباً دائماً فيها، وصدر منها سبعة عشر عدداً (1355هـ - 1356هـ)، وكان له الدور الأكبر في إنشاء جمعية الاتحاد الصفاقسي الزيتوني، وكان رئيساً لها في فترة من فترات حياته.

محمد بن الطيب الزيتوني

1410هـ/1990م

من كبار العلماء العاملين والمجاهدين، ولد في مدينة فاس المراكشية في بيت علم ودين وصلاح، وكانت أسرته ذات مركز مرموق في فاس، هذا وتنتمي أسرته أصلاً إلى جامع الزيتونة بتونس، كما هو ظاهر من اسمها حيث كان أبوه من كبار علماء الزيتونة.

وقد تلقى العلم صغيراً وتمكن منه، وجاهد في الله حق جهاده، ففي سنة 1912م ساهم مع أبيه وأسرته في ثورة مدينة فاس ضد العدوان والاحتلال الفرنسي بناء على طلب السلطان عبد الحفيظ العلوي آنذاك، وساهم مع قبائل المتطوعين في مقاومة الجيش الفرنسي، كما شارك في مقاومة الظهير البربري الأول الذي صدر في 11/9/1914م.

وقد اشترك في ثورة الريف ضد المستعمرين الإسبان والفرنسيين، وقد عمل تحت قيادة الشيخ المجاهد عبد الكريم الخطابي الذي كانت تربطه به علاقات وثيقة.

ولطالما تجول في القرى والجبال حاثاً الناس على الثورة ضد المستعمرين، مستنهضاً هممهم للمشاركة في الجهاد ضد الفرنسيين، معارضاً بذلك دعوة مضادة ونداءً كان يبثه يوسف العلوي في المساجد يناشد الناس فيها أن يتطوعوا في جيش الفرنسيين لمقاومة الخطابي.

وفي 16/5/1930م صدر الظهير البربري الثاني تحت ضغط ورعاية قوات الاحتلال، فشارك في مقاومته مع جمهرة من الشباب والعلماء,

هذا وشن حملات للتضامن مع معتقلي الشبيبة الإسلامية والتنديد بحملات التعذيب التي تعرضوا لها، وقد تعرض هو وأسرته للأذى والاعتقال.

توفي بتاريخ 5 شباط (فبراير).

المختار بن بلول الحاجي

1398هـ/1978م

عالم فقيه من موريتانيا، أفتى في عهد الاستعمار بعدم جواز إرسال الأطفال إلى المدرسة الفرنسية.

قدّم الباحث أحمد سالم بن مولاي على رسالة جامعية في حياته العلمية والاجتماعية.

أحمد نور الدين بن موسى طندينة

1413هـ/1993م

عالم مشارك، يلقب بسيسي وبالمفتي، ولد في مدينة وجيا بدولة (بركينافاسو) ونشأ بها.

حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة، انتقل إلى غانا عام 1925م والتحق بمدرسة الشيخ عبد الله دانتانو، كان معروفاً بالتفوق في علوم شتى، وخاصة النحو والصرف والأدب، وتخرج على يديه تلاميذ عرفوا بالبراعة في اللغة العربية والأدب، حتى أطلق بعضهم على مدرسته اسم مدرسة البلغاء والأدباء.

وهو الذي أنشأ المدرسة الإسلامية العربية النظامية في مدينة كوماسي بغانا المعروفة بالمدرسة النورية.

مات عن عمر يناهز 90 عاماً، وألفت في حياته مذكرة بقلم مجموعة من تلاميذه.

أحمد بابا بن احمد الصكتي

1402هـ/1982م

واعظ مدرس للعلوم الشرعية، هو أحمد بابا بن أحمد بن عيسى الصكتي، الملقب بالواعظ.

ولد في مدينة كوماسي بغانا، حفظ القرآن منذ طفولته في مدرسة (مالم صلو)، ثم التحق بمدرسة الشيخ عبد الله دانتانو فأخذ عنه اللغة العربية والنحو والصرف، وبرع بعد ذلك في الفقه والتفسير والبلاغة.

اشتهر بالتدريس والوعظ والإرشاد، كما اشتهر بالتأليف.

توفي يوم الجمعة 4 ربيع الآخر الموافق 29 كانون الثاني (يناير)، وكتب في سيرته الباحث الشيخ محمد بشير الواعظ.

ومن مؤلفاته:

1- الأجوبة الوطنية في الطلاق الثلاث.

2- رد النافي عن الزكاة النامي.

3- النصيحة في زجر حلق اللحية.

4- البرهان في القضاء والقدر.

وغيرها من المؤلفات المفيدة.

النح محمد عبد الرحمن بن السالك العلوي

1398هـ/1978م

علامة قاض شاعر، اسمه الكامل: النح محمد عبد الرحمن بن السالك بن بابا بن أحمد بيبه العلوي، من بيت علم وقضاء وادب في موريتانيا.

له عدة مؤلفات منها:

عون المحتسب بشرح ما يُعتمد في المذهب من الكتب.

الناصر بن محمد الباهي

1407هـ/1987م

فقيه خطيب من أحفاد الولي الصالح أحمد الباهي، ولد بتونس العاصمة، وبها نشأ، وتعلم بالمدرسة الصادقية، وبمعهد كارنو، ثم التحق بجامع الزيتونة.

تصدر لتدريس العقيدة والتفقه في الدين في مسجد باب الأقواس المعروف بمسجد النفافتة، وتخرج على يديه شباب مسلم متشبع بالمبادئ الإسلامية السمحة.

وقضى ثلاثين عاماً في قسم العدول ببلدة العاصمة، وسمي عدلاً مترجماً.

وهو أحد شيوخ جامع الزيتونة، وخطيب الجمعة بجامع الكرم، وهو مؤسس الجمعية الخيرية القرآنية بحلق الوادي.

عوض الله صالح

1408هـ/1988م

العالم الفقيه الداعية، مفتي السودان، رئيس هيئة إحياء النشاط الإسلامي، عضو المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي.

كان علماً من أعلام الأمة الإسلامية، ورجلاً من الدعاة الإسلاميين الذين حملوا راية الإسلام بثبات وصدق.

صالح شرف

1405هـ/1985م

العالم الفقيه. ولد في بني عديات من مركز منفلوط في محافظة أسيوط، وبدأ حياته العملية إماماً وخطيباً لأحد المساجد.

عين مدرساً في معهد أسيوط الديني، وفي كلية أصول الدين بالقاهرة، ثم وكيلاً لمشيخة علماء الأزهر، وشيخاً لعلماء الصعيد في أسيوط، وعضواً في هيئة كبار العلماء في الأزهر.

وبعد ثورة 23 يوليو 1952م عين سكرتيراً عاماً للأزهر، وتفرّغ للتدريس في كلية أصول الدين بالقاهرة وأسيوط، واختير عضواً في مجمع البحوث الإسلامية، وكان رئيساً لأكثر من لجنة بالمجمع.

عرضت عليه مشيخة الأزهر أكثر من مرة، وكان يسأل عن موضوعات معينة اختباراً له، فكان يجيب بصراحة دون مواربة أو نفاق، غير آبه بإغراء ومنصب، فصرف عنه النظر، وكان قوياً في علمه وبيانه وحججه، مبتسماً مع محاوره أياً كان.

وقد عرف بأنه فقيه المذاهب الأربعة وشيخ علماء الصعيد وعلماء المالكية، وبزّ أقرانه في علمي التوحيد والمنطق.

اشترك في أكثر من مؤتمر إسلامي داخل مصر وخارجها، وأشرف على عدد كبير من رسائل الماجستير والدكتوراه في الأزهر والجامعات الأخرى في مصر والخارج، وله تلامذة كثيرون علماء ومسؤولون، وله أحاديث إذاعية وتلفزيونية عديدة سجلت له خارج مصر، واستمر لسنوات عديدة يجيب على أسئلة القراء في صحيفة الأخبار.

وله مؤلفات منها:

1- رسالة في التوحيد.

2- رسائل وكتب في المنطق.

3- رسالتان في شرح الاقتصاد على الاعتقاد.

4- التشابه بين آيات القرآن الكريم مع بيان السر في التشابه.

5- تحقيق كتاب (المسايرة) للكمال بن الهمام.

الجِيزَاوي

1346هـ/1927م

                                                                                                                 

محمد أبو الفضل الورّاقي الجيزاوي شيخ الجامع الأزهر، فقيه مالكي عالم بالأصول من أهل مصر، ولد في ورّاق الحضر (من ضواحي القاهرة) وتربى في الأزهر، وأُذِن له بالتدريس سنة 1287هـ، واشتهر بتدريس المنطق والأصول، وعين شيخاً لمعهد الإسكندرية، ثم رئيساً لمشيخة الأزهر والمعاهد الدينية بالقاهرة، وشيخاً للمالكية، وظل في هذا المنصب إلى وفاته بالقاهرة.

له تآليف، منها:

1- الطراز الحديث في فن المصطلح الحديث .

2- كتاب على شرح العضب وحاشيتي السعد والسيد.

3- تحقيقات شريفة.

4- حاشية في أصول الفقه.

دِنْية

1331هـ/1913م

محمد بن عمر بن أحمد دنية، فقيه مالكي من أهل الرباط.

له (مناسك الحج) رسالة صغيرة على مذهب مالك، في خزانة الرباط.

التَّادلي

1372هـ/1952م

محمد بن علي التادلي، أبو عبد الله، فقيه مغربي من أهل الرباط، أقام في مدينة الجديدة، وتوفي بها بعد أن كف بصره، وألف كتاباً سماه (إتحاف الخل بما يبغي، من ترجمة سيدي الحاج علي الإلغي) فرغ منه سنة 1337هـ.

المالكي

1367هـ/1948م

محمد علي بن حسين بن إبراهيم المالكي المكي، فقيه نحوي مغربي الأصل، ولد وتعلم بمكة، وولي إفتاء المالكية بها سنة 1340هـ ودرس بالمسجد الحرام.

وقام برحلات إلى أندونيسية وسومطرة والملايا.

توفي بالطائف.

له زهاء /30/ كتاباً ما زال أكثرها مخطوطاً عند ولده عبد اللطيف المالكي بمكة، طبع منها:

1- تدريب الطلاب في قواعد الإعراب.

2- تهذيب الفروق، اختصر به (فروق القرافي).

3- السوانح الحازمة، نشره سنة 1317هـ.

ومن كتبه المخطوطة:

1- فتاوى النوازل العصرية.

2- انتصار الاعتصام بمعتمد كل مذهب من مذاهب الأئمة الأربعة الأعلام.

3- القواطع البرهانية في بيان إفك غلام أحمد وأتباعه القاديانية.

                                                                                                      

الدُّكّالي

1364هـ/1945م

محمد بن علي الدكالي السلاوي، مؤرخ له علم بالأدب، مغربي، مولده ووفاته في (سلا)، تولى أعمالاً كتابية وقضائية، وكان من مراجع المستشرقين.

من كتبه:

1- أدواح البستان في أخبار العدوتين ومن درج بهما من الأعيان.

2- إتحاف الملا بأخبار الرباط وسلا .

3- أرجوزة في ثلاثة آلاف بيت قدمها للمولى عبد الحفيظ.

4- السراج الوهاج والكوكب المنير من سنا صاحب التاج مولانا الأمير، قدمه للسلطان الحسن الأول.

5- الدرة اليتيمة في أخبار شالة القديمة والحديثة ، ترجم إلى الفرنسية.

6- السكك الإسلامية، وهي في النقود التي كان التعامل بها قديماً بالمغرب إلى العصر الحاضر.

7- الحسبة في الإسلام.

8- أحوال اليهود في المغرب.

9- ضوء النبراس لدولة بني وطاس.

محمد علي الحداد

1357هـ/1939م

محمد بن علي بن خلف الحسيني المعروف بالحداد، مقرئ من فقهاء المالكية بمصر، ولد في بلدة بني حسن بالصعيد، وتعلم بالأزهر، ثم عُيّن شيخاً بالديار المصرية سنة 1323هـ.

له كتب، منها:

1- الكواكب الدرية فيما يتعلق بالمصاحف العثمانية .

2- فتح المجيد في علم التجويد.

3- إرشاد الحيران في رسم القرآن.

4- إرشاد الإخوان، شرح هداية الصبيان، (في التجويد).

5- القول السديد في بيان حكم التجويد.

6- سعادة الدارين في بيان آي معجز الثقلين .

السِّملالي

1336هـ/1917م

محمد بن علي، أبو عبد الله السوسي الكَسّالي، فقيه مالكي، له اشتغال بأنساب الأشراف، من أهل سوس، صنّف (غربلة الشرفاء السملاليين من غيرهم، عند ولد له في سوس، عرَّف فيه بالأشراف القاطنين في قبيلة سملالة (في دائرة أنزي، بمقاطعة تزنيت) وأخرج منهم غيرهم.

البًسْيُوني

1310هـ/1892م

محمد على البسيوني، من فضلاء المالكية بمصر، تعلم بالأزهر، ودرس فيه ثم بمدرسة الإدارة (الحقوق) بالقاهرة، وعين مفتياً للمعية السنية أيام الخديوي توفيق، وله نظم في مدحه.

من تلاميذه أحمد شوقي الشاعر، وأحمد زكي (باشا).

ومن كتبه:

1- حسن الصنيع في علوم المعاني والبيان والبديع.

2- خاتمة حسنة على شرح كفاية الطالب الرباني على رسالة ابن أبي زيد           القيرواني.

نسبته إلى بسيون قرية كبيرة من غربية مصر.

جُعَيط

1389هـ/1970م

محمد العزيز جعيط، من علماء تونس، كان شيخ الإسلام للمذهب المالكي، ثم وزيراً للعدلية، فمفتياً عاماً.

له عناية بالحديث، صنف (مجالس العرفان ومواهب الرحمن)، شرح فيه أحاديث البخاري ومسلم.

                                                                                                    

بو عتّور

1325هـ/1907م

محمد العزيز بن محمد الحبيب بن محمد الطيب بن محمد بو عتور الصفاقسي التونسي.

وزير من العلماء الكتّاب، أصله من صفاقس، من بني الشيخ عبد الكافي العثماني (نسبة إلى عثمان بن عفان) رضي الله عنه، ومولده ووفاته بتونس.

ولي الكتابة في حكومتها سنة 1262هـ، وتقدم فكان كاتباً خاصاً لأسرار الملك، وأحد أعضاء مجلس الشورى الخاص. وكانت الخطبة الملكية والرسائل الهامة والمنشورات كلها من إنشائه.

وتناول قانون (عهد الأمان) بالشرح والتفريع، وعلق عليه تحريرات أصولية في إجراء بعض كلياته على قواعد الشريعة الإسلامية.

وكان عضداً لخير الدين التونسي حين ولي رياسة الوزارة، فسمي في أيامه وزير استشارة سنة 1290هـ، وكان من العاملين في تأسيس المدرسة الصادقية وجمعية الأوقاف، وفي تنظيم المحاكم الشرعية وسن قانون العدول.

ثم تقلد منصب الوزارة الكبرى سنة 1300هـ فقام بالأعباء قياماً حسناً.

ولما توفي أمر المولى (محمد الناصر باي) بدفنه في مقبرة الأسرة المالكة.

                                                                                                     زركلي

العَزُّوزي

1382هـ/1963م

محمد العربي بن محمد المهدي بن محمد العربي بن محمد الهاشمي الإدريسي الحسني العزوزي.

فقيه متأدب مغربي من أهل فاس، مولده ونشأته ودراسته بها، هاجر في عهد الحماية إلى المشرق /1913م/ فزار مصر والمدينة المنورة ودمشق واستقر في بيروت أستاذاً بالكلية الشرعية فأميناً للفتوى في الجمهورية اللبنانية /1944م/، واستمر إلى أن توفي في بيروت.

له كتب، منها:

(أعلام مدينة فاس)، ويسمى أيضاً (الأنس والائتناس) اختصر به (سلوة الأنفاس) وأضاف من عنده زيادات.

                                                                                                 

ابن السائح

1309هـ/1892م

محمد العربي بن محمد بن السائح الشرقي العمري، أبو حامد، نزيل الرباط وأديبه في عصره، مولده بمكناس وإقامته ووفاته بالرباط.

وكان متفقهاً عارفاً بالحديث والعربية.

له كتب، منها:

1- (بغية المستفيد من منية المريد)، شرح أرجوزة في سيرة الشيخ التجاني وطريقته.

وللعربي بن عبد الله الوزاني كتاب في مناقبه.

                                                                                                     

المكِّي البَطَاوري

1355هـ/1936م

محمد المكي بن محمد علي بن عبد الرحمن الشرشالي، أبو حامد البطاوري، أديب من القضاة له اشتغال بالحديث والتفسير، من أهل الرباط (في المغرب)، كان شيخ جماعتها، مولده ووفاته بها، وولي قضاءها مدة أحد عشر عاماً (1323هـ - 1333هـ) وكان قبل ذلك تقلب في وظائف كتابية سلطانية بطنجة وإسبانيا وفرنسا وإنكلترا.

له كتب، منها:

1- (اقتطاف زهرات الأفنان من دوحة قافية ابن الونان) في مجلدين، وهو شرح للقصيدة المسماة بالشمقمقية.

2- شرح العقيدة الصغرى للسنوسي.

3- (الحلل المجوهرة)  في شرح جوهرة اللوقاني.

4- (هامية الطرب) وهي في شرح لامية العرب.

5- (شرح مقدمة ابن الجزري) وهي في التجويد.

6- (شرح المقصور والممدود) لابن دريد.

7- الاستسعاد بشرح قصيدة بانت سعاد.  وغيرها.

ولمعاصره محمد بوجندار (العطر المسكي في ترجمة القاضي أبي حامد المكي).

ابن عزُّوز

1334هـ/1916م

محمد مكي بن مصطفى بن محمد بن عزوز الحسني الإدريسي المالكي التونسي، قاض فقيه باحث، ولد ببلدة (نفطة) وتعلم بتونس، وولي الإفتاء بنفطة سنة 1297هـ ثم قضاءها، وعاد إلى تونس سنة 1309هـ، وفي سنة 1313هـ رحل إلى الآستانة فتولى بها تدريس الحديث في دار الفنون ومدرسة الواعظين، واستمر بها إلى أن توفي.

من كتبه:

1- رسالة في أصول الحديث.

2- السيف الرباني.

3- عمدة الأثبات، في رجال الحديث.

4- (إرشاد الحيران في خلاف قالون لعثمان) في القراءة.

5- (الجوهر المرتب في العمل بالربع المجيب) فلك.

6- (الحق الصريح) في المناسك.

7- (الأجوبة المكية عن الأسئلة المجازية)، نظم.  وغيرها.

ابن مسعود

1330هـ/1912م

محمد بن مسعود بن محمد، أبو عبد الله السملالي المعدري ثم البونعماني السوسي، شيخ العلم والتدريس في عصره بسوس.

أصله من (سملالة) ومولده في قرية (تمجاض) بكسر أوله وثانيه وتشديد الجيم، ومنشؤه ومسكنه ووفاته في (المعدر) - كمنزل -، وحلقة تدريسه بها في المدرسة البونعمانية، له نحو أربعين كتاباً كلها مخطوطة، منها:

1- مختصر أزهار الرياض، للمقري، في تونس.

2- (إجازات) بين فيها أشياخه.

3- (تحفة الرسول)، في التوحيد.

4- تعليقات على نسخته من المحلي على جمع الجوامع.

                                                                                                   

المدني ابن الحُسْني

1378هـ/1959م

محمد المدني بن محمد الغزي بن الحسني المشيشي (نسبة إلى عبد السلام ابن مشيش) الحسني، العَلَمي الأصل، ثم الرباطي، أبو المحاسن، من كبار المدرسين للتفسير والحديث في أيامه.

مولده ووفاته في الرباط (بالمغرب)، تلقى مبادئ العلم في مراكش، وأخذ عن علماء الرباط، وتولى رئاسة الاستئناف الشرعي، وانزوى في العامين الأخيرين من حياته.

له تآليف كثيرة، وما زالت مخطوطة عند أبنائه في الرباط، منها:

1- (منح المنيحة)، أربعة مجلدات، في شرح (نصيحة أهل الإسلام) ط- لمحمد بن جعفر الكتاني.

2- (روائح الزهر) ، في تخريج أحاديث المختصر لخليل.

3- منار السبيل إلى مختصر خليل، بالحجة والدليل.

4- لبنات الإسعاد في بانت سعاد.

5- ديوان، من نظمه.

ورسائل ومختصرات وتعليقات.

                                                                                                    

الشَّنقيطي التُّرْكُزي

1322هـ/1904م

محمد بن محمود بن أحمد بن محمد التركزي الشنقيطي، علامة عصره في اللغة والأدب، شاعر، أموي النسب، اشتهر والده بالتلاميد (تصحيف التلاميذ) فعرف بابن التلاميد،ولد في شنقيط (موريتانيا) وانتقل إلى المشرق فأقام بمصر، ورحل إلى مكة فاتصل بأميرها الشريف عبد الله فأكرمه وأحبه لعلمه.

قال صاحب الوسيط: " وكان الشريف يحرش بينه وبين علماء مكة حتى حصلت البغضاء التامة ".

وانتدبته حكومة الآستانة (أيام السلطان عبد الحميد الثاني) للسفر إلى إسبانيا والاطلاع على ما فيها من المخطوطات العربية، وإعلامها بما ليس منه في مكتباتها بالآستانة، فقام بذلك، ويقال: إنه بعد عودته طلب المكافأة على عمله قبل تقديم الأوراق، فأهمل أمره، وبقيت مذكراته عنده.

وسافر إلى المدينة فلم يكن على وفاق مع علمائها، فطلبوا إخراجه، فرحل إلى مصر ونزل عند نقيب أشرافها محمد توفيق البكري فبالغ في إكرامه واستعان به على تأليف كتابه (أراجيز العرب) ثم طبع الكتاب منسوباً إلى البكري وحده، فغضب الشنقيطي وفارقه، ووصل الخلاف إلى القضاء، واتصل بالشيخ محمد عبده فسعى له بمرتب من الأوقاف، فاستقر بالقاهرة إلى أن توفي.

من كتبه:

1- الحماسة السنية في الرحلة العلمية.

2- عذب المنهل، أرجوزة.

3- (إحقاق الحق) وهي حاشية على شرح لامية العرب لعاكش اليمني بين فيها أغلاطه.

4- صحح بعض الأوهام الواقعة في الطبعة البولاقية من الأغاني فنشرت تصحيحاته بكتاب سمي (تصحيح الأغاني).

                                                                                                   

الحَجوجي

1370هـ/1951م

محمد بن محمد الحجوجي الإدريسي الحسني الفاسي، من أشراف فاس، ولد وتعلم بها، وانتقل إلى دمنات (من قرى الأطلسي) فانقطع في زاوية  بها إلى أن توفي.

له نحو 90 كتاباً ورسالة، منها:

1- (نيل المراد في رجال الإسناد) ثبت.

2- شفاء الغرام في حج بيت الله الحرام.

3- ترضية الطالبين في شرح كتاب الضعفاء والمتروكين. للبخاري.

4- نيل المرام فيما يجب على النساء من الأحكام. رسالة مطبوعة.

ابن الموقِّت

1369هـ/1950م

محمد بن محمد بن عبد الله المسفيوي المراكشي، ابن الموقت، مؤرخ بحاثة، من علماء المغرب، أصله من (مسفيوة) إحدى القبائل المقيمة في ناحية مراكش، ونشأته وسكنه ووفاته بمدينة مراكش.

من كتبه:

1- السعادة الأبدية في التعريف بمشاهير الحضرة المراكشية.

2- المعرب عن مشاهير مدن المغرب.

3- الانبساط بتلخيص الاغتباط، بتراجم أعلام الرباط.

4- لبانة القاري من صحيح البخاري.  وغيرها.

محمد الجودي

1362هـ/1943م

محمد بن محمد الصالح بن قاسم بن علي الجودي التميمي القيرواني، أبو عبد الله، مؤرخ، كان مفتي القيروان، وبها مولده ووفاته.

جمع مكتبة نفيسة وقفها على جامع العتيق بالقيروان. له:

1- مورد الظمآن في تراجم المشهورين من صلحاء القيروان – خ، في مجلدين، جعله ذيلاً لمعالم الإيمان لابن ناجي.

2- قضاة القيروان من لدن الفتح الإسلامي إلى الآن، بخطه.

                                         

محمد مخلوف

1360هـ/1941م

محمد بن محمد بن عمر بن علي بن سالم مخلوف، عالم بتراجم المالكية من المفتين، مولده ووفاته في المنستير (بتونس)، تعلم بجامع الزيتونة، ودرس فيه ثم بالمنستير، وولي القضاء بقابس سنة 1313هـ فالقضاء بالمنستير 1319هـ فوظيفة (باش مفتي) فيها، أي المفتي الأكبر سنة 1355هـ إلى أن توفي.

اشتهر بكتابه (شرح النور الزكية في طبقات المالكية) مطبوع، وله:

1- مواهب الرحيم في مناقب عبد السلام بن سليم المتوفي 989هـ .

2- (المازرية)، رسالة في فضل الطب والأطباء اقتطفها من كتاب ابن أبي أصيبعة.

3- شرح أربعين حديثاً من ثنائيات الموطأ.

المراغي

بعد 1355هـ/ بعد 1936م

محمد بن محمد بن حامد الجرجاوي المراغي، مؤرخ أديب من فقهاء المالكية، مصري من علماء الأزهر من أهل جرجا.

له كتب، منها:

1- شذا العرف الندي في ذكر تراجم بني عدي، بخطه.

2- فتح الوحيد بتاريخ علماء مراغة الصعيد، بخطه.

3- البدر السافر، أدب بخطه في دار الكتب.

4- وسيلة المجدين في شرح حديث التجديد وتراجم المجددين.

5- مدارج الأشراف في ذكر من حل في سمهود من الأشراف، بخطه.

6- نور العيون في ذكر جرجا في عهد ثلاثة قرون.

7- رفع الجهالة والالتباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس.

8- بغية المقتدين .

وغيرها من الكتب، وكلها بخطه في دار الكتب الأزهرية بالقاهرة.

التازي

1354هـ/1935م

مَحمد (بفتح الميم) بن محمد بن أحمد الخصاصي التازي، مفسر مغربي مالكي، كان من قضاة مدينة تازة، وتوفي بطنجة، أخذ عنه السلطان المولى عبد العزيز، وكان لا يفارقه.

له تفسير قال ابن سُودة: في عدة مجلدات.

النّيْفَر

1345هـ/1927م

محمد بن محمد بن أحمد النيفر، الشريف الحسني التونسي أبو عبد الله، قاض رواية، من علماء المالكية، مولده ووفاته بتونس.

تولى بها التدريس ثم القضاء ثم الفتيا، فرئاسة الفتيا,

قال تلميذه مخلوف: له (فتاوى في غاية التحرير) و(تقارير على البخاري) في غاية الإجادة.

ابن سُودة

1344هـ/1925م

محمد بن محمد المهدي بن الطالب ابن سُودة، فقيه خطيب مدرس، كان خطيباً في جامع الرصيف بفاس، توفي بها.

له:

1- شرح رائية اليوسي، وهي في رثاء زاوية أهل الدلاء، قيل: إنه ثمانية أسفار.

2- شرح الألفية.

3- مجموعة في مذكراته مع أقرانه وأشياخه.

                                                                                                   

محمد النَّيْفَر

1330هـ/1912م

محمد بن محمد الطيب بن محمد النيفر، أبو عبد الله، أديب متشرع تونسي، من بيت علم وقضاء، مولده ووفاته بتونس، تعلم في جامع الزيتونة، وتولى بعض المناصب.

له:

1- عنوان الأريب عما نشأ بالمملكة التونسية من عالم أديب.

2- حسن البيان عما بلغته إفريقيا في الإسلام من السطوة والعمران.

3- مرصع الزاج.

4- أرجوزة في الوصايا والحكم.

وله رسائل في شؤون مختلفة نشر بعضها في صحف تونسية.

قال في ترجمة جده محمد النيفر: ينتهي نسبه إلى أحد أسباط أبي العباس أحمد الرفاعي الحسيني، ترامت بسلفنا الأوطان إلى أن قطن جدنا صفاقس ثم انتقل إلى تونس في حدود سنة 1110هـ.

                                                                                                    

محمد جَنُّون

مَحمد (بفتح الميم الأولى) بن مُحمد (ضماً، أي بضمها) بن عبد السلام بن أحمد بن عبد الله جنون، أبو عبد الله، فقيه مالكي، من أهل فاس، يقال له: جنون الصغير.

صنف كتباً، منها:

1- نجاة أبي طالب.

2- النطق المفهوم في حل مشكلة الدر المنظوم، في الرباط.

3- تجريد التحرير في البسملة.

4- حل الأقفال لقراء جوهرة الكمال.

5- حاشية على شرح محمد بن عبد القادر الفاسي في المصطلح.

6- العقد الفريد في بيان خروج العوام عن ربقة التقليد، وغير ذلك.

                                                                                                    

المُشْرفي

1324هـ/1906م

محمد بن محمد بن مصطفى المشرفي الحسني الإغريسي، حفيد علي بن شرف من سلالة إدريس الأصغر.

فاضل، له نظم، من أهل المغرب، ولد في إغريس، وانتقل طفلاً مع أبيه إلى فاس، وتوفي بها.

تولى نيابة قضاء الحياينة، واحترف التجارة، وصنف كتباً، منها:

1- الدر المكنون في التعريف بشيخنا محمد كنون ، طرف منه في سيرة شيخه محمد بن المدني المتوفى 1302هـ.

2- إظهار العقوق، في التوسل بالأنبياء والأولياء.

3- الحلل البهية في ملوك الدولة العلوية، في الرباط شرح به منظومة الغالي بن سليمان، وأضاف إليها ذيلاً ذكر ابن سودة أن فيه من تاريخ المغرب ما لا يوجد مبسوطاً في غيره.

4- ديوان شعر، يقع في مجلد، قال صاحب معجم الشيوخ: كان هجاء، كشيخه وابن عمه العربي المشرفي، فقد مزقا أعراض الناس مما كان سبباً للنفرة منهما.

                                                                                                     

محمد ظافر المدني

1321هـ/1903م

محمد (ظافر) بن محمد حسن بن حمزة ظافر الطرابلسي المغربي المدني، من فقهاء المالكية، ولد في مسراته (بطرابلس الغرب) وسكن المدينة فنسب إليها، واستقر شيخاً لزاوية الشاذلية بالآستانة، وتوفي بها، وكان وثيق الاتصال بسلطانها العثماني (عبد الحميد الثاني) يلقِّنه الذكر.

له كتب، منها:

1- الأنوار القدسية، وهو في طرق القوم.

2- الرحلة الظافرية.

3- أقرب الوسائل في شرح منتخبات الرسائل للدرقاوي.

                                                                                                  

المهدي السنوسي

1320هـ/1902م

محمد بن محمد بن علي السنوسي المهدي، زعيم السنوسية الثاني، خلف أباه بعد موته، واشتهر بالصلاح، وقويت الطريقة في أيامه حتى انتشرت زواياها في المغرب الأقصى إلى الهند، ومن ودّاي إلى الآستانة، وأكثرها في الصحراء الكبرى وشمال إفريقيا.

وكان في كل زاوية خليفة يدير شؤونها ويعلم أولاد الناس ويقتني الماشية ويشتغل بالزراعة، يساعده المريدون، وينفق على الزاوية، وما يفيض عنه يرسله إلى الشيخ السنوسي، فأصبح صاحب الترجمة أشبه بملك يجبى إليه الخراج.

وخاف السلطان عبد الحميد الثاني عاقبة أمره، فشعر الشيخ بذلك فرحل سنة 1312هـ إلى واحة الكفرة وانتقل منها إلى ودّاي فتوفي فيها، وهو والد السيد محمد إدريس السنوسي ملك ليبيا الأخير.

الهلالي

1372هـ/1953م

مَحمد (فتحاً) بن مبارك الهلالي المكناسي، فقيه مالكي من كبار المفتين في المغرب، له (الفتاوى)، قال ابن سودة: في عدة مجلدات.

مولده ووفاته بمكناس.

الهَشْتوكي

1313هـ/1895م

محمد بن المبارك الهشتوكي، من فقهاء المغرب، سكن مراكش، وتوفي بها.

له كتب، منها:

1- المفاخر العلية في الشمائل المهدية، وهو في مناقب شيخه المهدي بن محمد العمراني المتوفى عام 1310هـ.

2- غنية السالكين، وهو شرح للمرشد المعين، لم يكمله.

3- شرح البردة، يقع في مجلدين.

4- شرح صغرى السنوسي.

5- حلل العروس في تزكية النفوس.

                                                                                                    

الهامِلي

1315هـ/1897م

محمد بن أبي القاسم بن رُبَيْح بن محمد بن عبد الرحيم بن سائب بن المنصور، الشريف الحسني الجزائري، أبو عبد الله، الهاملي، فقيه مالكي من المفتين، اشتهر بالعلم والصلاح.

ولد في (الحامدية) من أرض البادية قرب جبل (تاسطارة) في الجزائر، وهو من أهل (الهامل) في الجبل نفسه.

تفقه في زواوة وعاد إلى الهامل فدرَّس بها سنة 1265هـ وتوفي في بويرة السحاري، عائداً من الجزائر العاصمة إلى الهامل.

ولابن أخيه محمد بن محمد بن أبي القاسم كتاب في ترجمته سماه: (الزهر الباسم في ترجمة الإمام محمد بن أبي القاسم) طبع في الجزائر سنة 1308هـ.

                                                                                                   

ماني الصُّنْهاجي

1333هـ/1915م

محمد ماني بن محمد بن المفضل الصنهاجي، أبو عبد الله، المدعو بماني، فقيه مفت، من أهل فاس، له كتب، منها:

1- منظومة في البدريين.

2- التعريف بمعاذ ومعوذ ابني عفراء المذكورين في الشمائل.

3- بشارة تسر الناظرين على حديث لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين.

                                                                                                  

المهدي مَتْجِنوش

1344هـ/1926م

محمد المهدي بن عبد السلام بن المعطي متجنوش، أبو عيسى، عالم بالحساب والقراءات، أندلسي الأصل، مولده ووفاته في رباط الفتح.

له تصانيف، منها:

1- شفاء العليل على فرائض مختصر خليل.

2- (التبصرة والتذكرة)، وهو في الحساب.

3- رعاية الأداء في كيفية الجمع بين السبعة القراء.

4- (التحفة في مخارج الحروف)، وهو في التجويد... وغيرها.

                                                                                                

المَهدي الوَزَّاني

1342هـ/1923م

محمد المهدي بن محمد بن محمد بن خضر بن قاسم العمراني الوزاني الفاسي، أبو عيسى، مفتي فاس وفقيهها في عصره، من المالكية، أصله من قبيلة (مصمودة) من جبال غمارة، ونسبته إلى عمران بن يزيد بن صفوان جد العمرانيين الذين في عمارة، مولده بوزان ووفاته بفاس.

له كتب، منها:

1- الكواكب النيارة، وهو حاشية على شرح ميارة للدر الثمين، جزآن.

2- المعيار الجديد، يعرف بالنوازل الجديدة الكبرى في أحد عشر جزءاً.

3- المنح السامية في النوازل الفقهية، أربعة أجزاء، يعرف بنوازل الوزاني.

4- رسالة في الرد على الشيخ محمد عبده، في مسألة التوسل.

5- حاشية على شرح التاودي للامية الزقاق، في القضاء

6- حاشية على شرح التاودي لتحفة ابن عاصم، في الفقه.

7- السيف المسلول باليد اليمنى في الرد على ابن مهنا، في دفع المذمة عن أهل فاس... وغير ذلك.

                                                                                                   

السبكي

1352هـ/1933م

محمود بن محمد بن أحمد بن خطاب السبكي، أبو محمد، فقيه مالكي أزهري، ولد في (سبك الأحد) من قرى أشمون بالمنوفية، وتعلم بالأزهر كبيراً، ودرَّس فيه، وأسس الجمعية الشرعية وترأسها من سنة 1331هـ إلى 1352هـ وتوفي بالقاهرة.

له كتب، منها:

1- الدين الخالص، ستة أجزاء ويسمى (إرشاد الخلق إلى دين الحق).

2- تحفة الأبصار والبصائر، وهي رسالة في مسألة فقهية.

3- الرسالة البديعة، وهي فتاوى في بعض البدع.

4- غاية التبيان، وهي رسالة في ثبوت الصيام والإفطار.

5- شرح سنن أبي داود، أجزاء منه.

6- فصل القضية، في المرافعات وصور التوثيقات والدعاوى الشرعية.

                                                                                                  

الكافي

1380هـ/1960م

محمد بن يوسف بن محمد بن سعد الحيدري التونسي الكافي، فقيه من المالكية يرفع نسبه إلى الحسن السبط، ولد في مدينة الكاف بتونس ورحل إلى بلاد المشرق واستقر في دمشق إلى أن توفي.

له رسائل صغيرة في الفقه والأدعية والعقائد، من المطبوع منها:

1- الحصن والجنة على عقيدة أهل السنة.

2- الأجوبة الكافية على الأسئلة الشامية.

                                                                                               

المهدي الكّتَّاني

1379هـ/1959م

محمد المهدي بن محمد بن عبد الكبير الكتاني، فقيه مالكي مغربي، ولد وتعلم وقرأ الحديث والتفسير بفاس، وأخذ عن شيوخ العلم من معاصريه في خلال رحلتين قام بهما إلى الحج وجولات أخرى، وجمع نفائس من المخطوطات، وشارك في الحركة الوطنية لاستقلال بلاده، وصنف كتباً ورسائل ما زالت مخطوطة، منها:

1- كناشة، تقع في عشرة دفاتر.

2- الجوهر الثمين في تراجم أمهات المؤمنين.

3- فهرسة، وهي في إجازات العلماء له.

4- كتاب في وفيات معاصريه.

5- رحلة مختصرة إلى مراكش.

وتوفي بسلا.

مُصْطفى طَمُّوم

1354هـ/1935م

مصطفى طموم المالكي، فاضل مصري، كان مدرس العربية بالمدرسة الخديوية بالقاهرة، له:

1- سراج الكتبة، شرح تحفة الأحبة، كلاهما له في علم رسم الحروف.

2- وهو أحد مؤلفي (دروس البلاغة)، للمدارس الثانوية.

3- و(الدروس النحوية)، للمدارس الابتدائية.

                                                                                                     

الجزائري

1336هـ/1918م

محيي الدين (باشا) بن الأمير عبد القادر بن محيي الدين الجزائري الحسني، مجاهد من أدباء العلماء، ولد وتعلم وحفظ القرآن بالجزائر، وتفقه مالكياً بدمشق بعد أن سكنها مع أبيه، ورحل إلى إسطنبول سنة 1289هـ فأكرمه السلطان عبد العزيز ومنحه لقب (باشا) ونشبت الحرب 1289هـ بين فرنسا وألمانيا وانتصرت ألمانيا في الشهور الأولى فنهض لتجديد الجهاد الذي بدأه، ووصل إلى تونس وانتشرت أخبار حركته فمنع من دخول الجزائر، فبعث إلى زعمائها بنحو 200 رسالة يدعوهم للاستعداد، وعاد إلى مالطة فتنكر ولبس لباس درويش ودخل الجزائر، وأظهر نفسه فالتفت حوله الجماهير ووقعت بينه وبين الجيوش الفرنسية معارك، وتوقفت الحرب بين ألمانيا وفرنسا فأقبل الفرنسيون لسحقه، وعاد إلى حدود تونس وأبقى من كان معه من الجزائريين فيها، وانصرف هو إلى صيدا فجلس نحو سنة ورجع إلى والده في دمشق.

ولما توفي أبوه 1300هـ أرادت فرنسا منحه ما كانت تعطي أباه على أن يكون هو وإخوته من رعيتها فامتنع، وجعل له السلطان عبد الحميد بن عبد المجيد راتباً شهرياً (خمسين ليرة عثمانية) وسافر إلى الآستانة 1305هـ فأكرمه السلكان عبد الحميد ونقله من السلك الملكي إلى السلك العسكري وأغدق عليه الكثير من المرتبات والصلات.

                                                                                                    

ماء العَيْنَين

1328هـ/1910م

مصطفى (أو محمد مصطفى) بن محمد فاضل بن محمد مأمَيْن الشنقيطي القَلقمي، أبو الأنوار، الملقب بماء العينين، من قبيلة القَلاقمة من عرب شنقيط.

مولده ببلدة (الحوض)، ووفاته في (تزنيت) من مدن سوس الأقصى.

وفد على ملوك المغرب في رحلته إلى الحج وحظي عندهم، وكان اشتغاله باللغة والحديث والسير، له معرفة بما يسمى (علم خواص الأسماء والجداول والدوائر وسر الحرف)، وقصده الناس لهذا.

قال صاحب معجم الشيوخ: وأخباره في العلم والطريق والسياسة واسعة تحتاج إلى مؤلف خاص.

له كتب كثيرة، منها:

1- شرح راموز الحديث.

2- نعت البدايات وتوصيف النهايات.

3- تبيين الغموض على النظم المسمى بنعت العروض.

4- مبصر المتشوف.

5- دليل الرفاق على شمس الاتفاق، ثلاثة أجزاء.

6- المرافق على الموافق.

7- مفيد الحاضرة والبادية.

8- سهل المرتقى في الحث على التقى.

9- فاتق الرتق على راتق الفتق، وهو شرح قصيدة من نظمه غريبة المباني (كما وصفها في مقدمة الشرح).

                                                                                                     

الزَّوَّاق

1371هـ/1915م

أحمد بن الطاهر الحسني التطواني الزواق، فقيه مالكي مغربي من أهل تطوان، كان شيخ الجماعة بها، تولى قضاء القصر الكبير، ثم قضاء تطوان مدة.

له حاشية على شرح الشيخ بنيس على الهمزية.

توفي بتطوان عن أكثر من تسعين سنة.

الموَّاز

1341هـ/1923م

أحمد بن عبد الواحد بن محمد المواز السليماني، عالم بالأدب وفقه المالكية، من أهل فاس، توفي بالرباط رئيساً للمجلس الشرعي، ودفن بفاس.

له كتب، منها:

1- حجة التدريس، رد فيه على الحجوي في مسألة القيام.

2- رسالة النفائس الإبريزية واللؤلؤ السَني في مدح الجناب الحسني .

3- رحلة إلى الأصقاع السوسية.

4- ديوان شعر.

سُكَيْرِج

1363هـ/1944م

أحمد بن العياشي سكيرج الخزرجي الأنصاري الفاسي مولداً وداراً، قاضٍ له علم بالتراجم، مغربي.

تخرج بالقرويين ودرَّس بها وانتقل إلى طنجة، ثم ولي نظارة الأحباس (الأوقاف) بفاس، فقضاء مدينة وجدة، فثغر الجديدة، فقضاء مدينة (سطات)، وتوفي في مراكش.

له كتب، منها:

1- كشف الحجاب عمن تلاقى مع التجاني من الأصحاب.

2- رفع النقاب بعد كشف الحجاب.

3- الرحلة الحبيبة الوهرانية .

4- رياض السلوان في تراجم من اجتمعت بهم من الأعيان، ترجم فيه لنحو ألفي فاضل من أهل عصره.

له نظم كثير منه قصيدة مطلعها:

رحلت عن الأحباب شوقاً لأحباب       وودعت أصحاباً وجئت لأصحاب

التازروالتي

1353هـ/1934م

إبراهيم بن صالح التازروالتي السوسي، تنقل للدراسة في عدة مدارس آخرها مدرسة (أدوز) حوالي /1287 – 1297/، وقام بسياحات، وتصدى لفض النوازل (الفتاوى)، وألف (شرح الهمزية) و(شرح البردة) و(شرح القصيدة الدالية الوقائية).

عاش أكثر من تسعين سنة.

الكَتَاني

1340هـ/1922م

أحمد بن جعفر بن أدريس، أبو العباس الكتاني، من علماء (القرويين) مولده ووفاته بفاس، كان واسع المعرفة بالحديث، له فيها /70/ كتاباً ورسالة، منها:

1- المنهج المليح في شرح مقفل الصحيح، وهو شرح على البخاري كتب منه ثلاثة مجلدات.

2- أعذب المناهل على الشمائل.

3- المنهل الفسيح على بردة المديح.

4- الحلل العبقرية على الصلاة المشيشية.

5- الفتح الرباني على توحيد رسالة ابن أبي زيد القيرواني.

6- الفيوضات الإلهية على الهمزية البوصيرية.

7- أسهل المسالك على ألفية ابن مالك.

وله نظم في المدائح النبوية.

الشنقيطي

1331هـ/1913م

أحمد بن الأمين الشنقيطي، عالم بالأدب من أهل شنقيط، نزل بالقاهرة وتوفي بها.

من كتبه:

1- الوسيط في تاريخ أدباء شنقيط.

2- الدرر اللوامع على همع الهوامع شرح جمع الجوامع، جزآن في علوم العربية.

3- الدرر في منع عمر، وهي رسالة.

4- طهارة العرب، وهي رسالة.

5- المعلقات العشر وأخبار قائليها.

وكتبه ورسائله المذكورة كلها مخطوطة.

التادلي

1311هـ/1894م

إبراهيم بن محمد بن عبد القادر الحسني الطالبي، أبو إسحاق التادلي، شيخ مشايخ الرباط في عصره، مولده ووفاته فيها، قرأ بها وبفاس ومكناس، ورحل إلى المشرق مرتين، وجاور الحرمين، وعاد ماراً بالبلاد الإسبانية فقرأ فيها بعض العلوم الحديثة، وعكف على التدريس في بلده (الرباط) أكثر من ثلاثين سنة.

وصنف نحو /120/ كتاباً أكثرها لم يتم، وهي على الغالب رسائل واختصارات وحواش وشروح.

ومن رسائله:

1- حساب الفرائض والتركات.

2- تحفة الأحباب بأعمال الحساب.

3- قواعد علم اللغة.

4- كافي الراوي عن الأزهري والكفراوي.

5- شرح إيساغوجي في المنطق.

6- شرح لامية الأفعال.

7- رفع الحجاب عن مطالب التوقيت بالحساب.

وله مؤلفات في العلوم الحديثة.

الشرنوبي

1348هـ/1929م

عبد المجيد الشرنوبي، أبو محمد، مصري أزهري، له كتب، منها:

1- شرح مختصر ابن أبي جمرة، في الحديث.

2- المحاسن البهية على متن العشماوية، في فقه المالكية.

3- الكواكب الدرية على متن العزية .

4- تقريب المعاني على رسالة بن أبي زيد القيرواني.

5- إرشاد السالك إلى ألفية ابن مالك.

6- شرح الحكم العطائية .

7- مختصر كتاب الشمائل المحمدية .

العدوي

بعد 1309هـ/ بعد 1891م

عبد الله بن حسين خاطر العدوي، من المشتغلين بالحديث، أزهري مصري، له: لقط الدرر، وهو حاشية على نزهة النظر بتوضيح نخبة الفكر لابن حجر العسقلاني، فرغ من تأليفها سنة 1309هـ.

بصيلة

1352هـ/1933م

إبراهيم بن إبراهيم الجَناحي، ملقب بــــ (بصيلة) من قرية (جناج) من أعمال جرجا بمصر له علم بالتفسير.

له كتب، منها:

1- المطالب السنية، في التوحيد.

2- تقريرات على حاشية الصبان في المنطق.

3- الكنز الجليل، في ستة مجلدات، وهي حاشية على تفسير النسفي.

4- رسالة في مبادئ النحو.

5- تقرير على حاشية الصاوي.

وكتبه هذه محفوظة في الأزهرية.

الخُلَيفي

1316هـ/1898م

أحمد بن شرقاوي الخليفي، أبو العباس، متفقه من أهل (الخُلَيفة) بصعيد مصر.

له مصنفات، منها:

1- نظم المورد الرحماني.

2- أرجوزة في التصوف والتوحيد.

3- الوسيلة الحسنا في نظم أسماء الله الحسنى.

4- شمس التحقيق وعروة أهل التوفيق.

5- نصيحة الذاكرين.

6- مباحث شرعية في زجر الذين يتخذون ذكر الله لهواً ولعباً,

7- تشطير البردة.

السَّنوسي

1351هـ/1933م

أحمد الشريف بن محمد بن محمد بن علي السنوسي الخطابي، مجاهد من كبار السنوسيين في المغرب، نسبته إلى آل الخطاب من قبيلة مجاهر القاطنة بقرب مستغانم بالجزائر.

ولد وتفقه في الجغبوب وأقام في التاج بواحة الكفرة ببرقة.

واعتدى الإيطاليون على طرابلس الغرب وبرقة في حربهم مع الدولة العثمانية سنة 1339هـ فقاتلهم، وسارت برقة وطرابلس تحت لوائه، وعقد الصلح بين إيطاليا والعثمانيين، فحمل عبء الجهاد وحده إلى أن دبَّ خلاف بينه وبين ابن عمه السيد إدريس وقلَّ أنصاره، فدعي إلى الآستانة فقصدها على غواصة عن طريق (فيينة) وتولى في العاصمة العثمانية تقليد السلطان محمد السادس السيف يوم ارتقائه العرش، وأنعم عليه برتبة الوزارة.

ثم قصد دمشق ثم الحجاز إلى أن توفي بالمدينة.

قال الأمير شكيب أرسلان في وصفه: " حبر جليل، وسيد غطريف، وأستاذ كبير، من أنبل الناس جلالة قدر وسراوة حال ورجاحة عقل "، وكان على علم غزير.

صنف في أوقات فراغه عدة كتب، منها:

1- الأنوار القدسية، ترجم فيه بعض السنوسيين.

2- الفيوضات الربانية.

3- كتاب في تراجم مشايخه ومشاهير من اجتمع بهم من أهل المغرب.

4- الدر الفريد الوهاج بالرحلة المنيرة من الخغبوب إلى التاج.

ابن سَودَة

1321هـ/1903م

أحمد بن الطالب بن محمد، أبو العباس، المعروف كأسلافه بابن سودة المري، قاضٍ مغربي، مولده ووفاته بفاس، أصله من المرية، ولي القضاء بفاس ومكناس وأزمور وطنجة، ثم في مكناس.

له مصنفات، منها:

1- حاشية على صحيح البخاري في مجلدين.

2- تحرير المقال.

3- رسالة في البسملة.

4- ختمات لصحيح البخاري.

5- شرح الشمائل.

الحامِدي

1312هـ/1894م

أحمد الطاهر الحامدي المالكي، من أهل الحامدية (بصعيد مصر).

له مصنفات، منها:

1- الكشف الرباني.

2- شرح لمنظومة (المورد الرباني) لشيخه أحمد بن شرقاوي.

3- مطية السالك إلى مالك الممالك ، في آداب الطريق.

البَلْغَيْثي

1348هـ/1929م

أحمد بن المأمون البلغيثي العلوي الحسني، أبو العباس، قاضٍ من أدباء المالكية، من أهل فاس مولداً ووفاةً، ولي قضاء (الصويرة) و(الدار البيضاء) و(مكناسة الزيتون) ورحل إلى المشرق ثلاث مرات.

وله مؤلفات، منها:

1- تنسيم عبير الأزهار بتبسم ثغور الأشعار، مجموعة شعره، في مجلدين.

2- الابتهاج بنور السراج، في شرح سراج طلاب العلم، جزآن.

3- حسن النظرة في أحكام الهجرة .

4- مجلس الحقائق فيما يتعلق بالصلاة على خير الخلائق.

5- تحبير طرسي بعبير نفسي، في نشأته وأطوار حياته وشيوخه، لم يتمه.

6- النوازل الفقهية.

الرفاعي

1325هـ/1907م

أحمد بن محجوب الفيومي الرفاعي الأزهري، فقيه مالكي من النحاة، ولد بإحدى قرى الفيوم، ونشأ بالقاهرة، وجاور بالأزهر، ثم كان مدرساً فيه /53/ سنة.

تتلمذ على محمد عبده والشيخ بخيت وكثيرون.

له مؤلفات، منها:

1- حاشية على شرح بحرق اليمني على لامية الأفعال لابن مالك في الصرف .

2- خطب.

3- تقارير في البلاغة والعروض.

عاش نحو /75/ سنة ومات بالقاهرة.

الغِلالي

1327هـ/1909م

أحمد بن هاشم بن صالح الغلالي، من أهل تافِلات (في السوس) ونسبته إليها، تعلم بها، وجاور بمكة المكرمة إحدى عشرة سنة، وعاد إلى تافلات للتدريس والعبادة، وتوفي بها.

له:

1- تحفة الراغب بالسعادة في الترغيب بطلب الشهادة، حضّ على الجهاد.

2- صلة الموصول في محبة آل الرسول.

3- الرسالة المكية، في الزهد.

المُسْتَغانمي

1353هـ/1934م

أحمد بن مصطفى العلوي الجزائري، مولده ووفاته في مستغانم بالجزائر.

له كتب، منها:

1- المنح القدسية.

2- لباب العلم في تفسير سورة النجم.

3- مبادئ التأييد، وهو في الفقه والتوحيد.

4- ديوان، وهو من نظمه.

5- الأبحاث العلوية في الفلسفة الإسلامية .

الرَّهوني

1373هـ/1953م

أحمد بن محمد الرهوني التطواني، أبو العباس، مؤرخ أديب، كان شيخ الجماعة في مدينة تطوان، مولده ووفاته فيها، تعلم بها وبفاس، نسبته إلى (رهونة) من قبائل نواحي وزان، ولي مناصب آخرها رئاسة المجلس الأعلى للتعليم الإسلامي بتطوان.

وله كتب، منها:

1- عمدة الراوين في تاريخ تطاوين، بخطه في عشرة أجزاء عند ابن داود في تطوان، طبعت خلاصة منه باللغة الإسبانية عام وفاته.

2- رحلة إلى الحج، طبعت في جزأين صغيرين,

3- اختصار نفح الطيب، طبع في أربعة أجزاء صغيرة جداً.

4- الرحلة المكية .

الزَمُّوري

1372هـ/1953م

أحمد بن محمد الزموري، قاضٍ من شعراء المغرب، تولى القضاء في بني أحمد ثم في درب السلطان من الدار البيضاء، وتوفي بها.

له: ديوان الشعر.

العِمْراني

1370هـ/1950م

أحمد بن محمد الخضر الحسني العمراني، مدرس بفاس، توفي بها.

له:

1- فهرسة، وقف عليها ابن سودة.

2- تأليف، في أسرتهم.

ابن الخيَّاط

1343هـ/1925م

أحمد بن محمد بن عمر الزكاوي الفاسي، أبو العباس، ابن الخياط، مولده ووفاته بفاس.

له كتب كثيرة، منها:

1- حاشية على الطرفة، في مصطلح الحديث.

2- ثلاثة فهارس، في مقروآته ومشايخة الفاسيين وغيرهم.

البَنَّاني

1340هـ/1921م

أحمد بن محمد بن الحسن البناني، أبو العباس، قاضٍ فاضل من أهل الرباط مولداً ووفاة، أقام في مكة عاماً، وأخذ عن كثير من معاصريه، منهم: أحمد بن زيني دحلان.

وولي القضاء في الرباط سنة 1317 – 1322م، وانقطع إلى الإمامة والوعظ في الزاوية الناصرية.

وكان كثير التعليق على الكتب، فما من كتاب اقتناه إلا طرزه بشيء من تعليقاته.

من كتبه:

1- الفتح الودودي.

2- حاشية على المكودي، في شرح الألفية.

3- إتحاف أهل المودة، لم يتم، في شرح البردة.

4- أرجوزة في الصرف.

5- حاشية على شرح المرشد، لميارة.

6- ديوان خطب، تقاييد وتعليقات ونظم.

البوعَزَّاوي

1337هـ/1919م

أحمد بن محمد المهدي بن العباس البوعزاوي، نسبته إلى بوعزة في المغرب، عاش وتوفي بفاس.

كان كثير الولوع بنسخ الكتب واقتنائها، وصنف تآليف، منها:

1- مناقب الشيخ أبي يعزى، ثلاثة أسفار.

2- نوازل، نحو ثمانية مجلدات.

3- اختصار البدور الضاوية، للحوات.

4- مجموع إجازاته، في مجلد.

ابن إبراهيم

1334هـ/1916م

أحمد بن محمد بن إبراهيم، قاضٍ فرضي، من فضاء الرباط، تعلم بها وبفاس، وولي قضاء العرائش ثم قضاء آسفي، وعزل فعاد إلى الرباط فتوفي بها.

له تآليف، منها:

1- تلخيص الحذاق، شرح للامية الزقاق.

2- كتاب في الفرائض.

3- رسالة في: ما يتعلق باسم زيد بن ثابت من المناسبات.

وتعاليق وهوامش على كتب كثيرة.

البَنَّاني

1327هـ/1909م

أحمد المدعو بحميد بن محمد البناني، قاضٍ بالمغرب، تولى القضاء في مقصورة الرصيف بفاس أكثر من عشرين سنة.

قال ابن سودة: له:

1- فهرسة، عندي.

2- حاشية على شرح الشيخ بنيس، للهمزية.

3- رحلة إلى الحرمين.

توفي بفاس.

أحمد الهَيْبَة

1337هـ/1919م

 أحمد الهيبة بن مصطفى ماء العينين القلقمي الصحراوي، زعيم مغربي مجاهد تلقب بالإمامة، عاش أعوامه الأخيرة في حروب مع الاحتلال الفرنسي، وكان يتذوق الأدب، ولد ونشأ في (الصمارة) وهي دار أنشأها أبوه في وسط الصحراء، ولازم أباه في تنقله، وخلفه بعد وفاته بمدينة تزنيت، من سوس المغرب، سنة 1328هـ.، وكانت شرور (الحماية) التي أمضاها المولى عبد الحفيظ مع الفرنسيين قد بدأت، وعمّ الناس السحط، فأجمع علماء سوس بتزنيت في أبريل 1917م (رجب 1330هـ) على تولية صاحب الترجمة أمر الجهاد، وخلعوا بيعة عبد الحفيظ، ودعوا القبائل لمبايعته، فلم يتخلف أحد.

وأتته رسائل المبايعة من سكان الحواضر، واجتمع له جيش ضخم، فقصد مدينة (مراكش) ودخلها في رمضان 1330هـ على رضى من أهلها، وكان فيها فرقة من الجند هيئت لمقاومته، فانضمت إليه.

وكان للمولى عبد الحفيظ خليفة فيها تقدم إليه بالطاعة، وأقبل عليه الشعراء بأماديحهم، وكان العام خصيباً فهبطت الأسعار، وعظم اعتقاد الأهالي به فأقام /24/ يوماً لم يقع فيها حادث سرقة، ولم يأخذ بشيء من الاحتياط للطوارئ اعتماداً على أن الناس كلهم نصراؤه.

وقصده من الدار البيضاء جيش جهزه الفرنسيون من المغاربة، فلما كانوا على مقربة من مراكش هزمهم رجال الهيبة، وأعيدت الكرة من الدار البيضاء (مركز الاحتلال يومئذ) فانهزم رجال الهيبة، وفَرَّ هو من مراكش إلى (تارودانت) وتحصن بها، وهوجم فخرج إلى موضع يسمى (تامكر) من جبال (هشتوكة)، وجدّ أعوان الاحتلال في مطاردته، فهرب إلى (بعقيلة)، وتوغل في جبال (جزولة)، واستقر في موضع منها اسمه (كردوس)، أطاعه من حوله من أهل الجبال، إلى (آيت باعمران) و(الأخصاص) إلى (تِنْدوف) من جهة الصحراء.

ولاحقه جيش الاحتلال، فثبت له أصحاب الهيبة وفتكوا بالمغيرين، وتجددت قوته، وحشد الفرنسيون جموعاً من أهل المغرب والجزائر والسنغال والسودان يقودهم الجنرال غورو بمدافع وطيارات ورشاشات، عسكرت في تزنيت ونواحيها وتعددت الوقائع، وانقسم أصحاب الهيبة على أنفسهم وقتل كثير من رجال القبائل وزعمائها.

ومرض الهيبة أياماً قليلة كانت ختام حياته وتوفي بكردوس.

قال صاحب المعسول: لقد أبى الهيبة إباءً كلياً أن ينقاد إلى الاحتلال بعد ما حاول رجال الاحتلال ذلك بكل حيلة، وقد أطمعوه في أن يكون خليفة لمولاي يوسف على كل سوس فأبى، وأطمعوه في المال والأمن والراحة فأبى.

التميمي

1248هـ/1832م

إسماعيل بن محمد باشة التميمي، من دعاة الحكومة العثمانية، استوطن تونس وتولى قضاءها والإفتاء بها، وعزل، وأعيد إلى أن توفي.

له رسائل وفتاوى، منها:

1- إجازة بخطه، في خزانة الطاهر بن عاشور في تونس.

إسماعيل الحامدي

1316هـ/1898م

إسماعيل بن موسى بن عثمان الحامدي، فاضل مصري، ولد في الحامدية من بلاد قنا بمصر وإليها نسبته، وتعلم وعلم بالأزهر.

له كتب، منها:

1- الرحلة الحامدية في مناسك الحج، وحواش وتقارير.

2- تقرير على حاشية الصبان على شرح الأشموني، مطبوع في جزئين.

3- حواش على شرح السنوسية الكبرى.

ويشار إلى أن كتابه الرحلة (الحامدية إلى الأقطار الحجازية) مخطوط في خزانة الرباط (1012 كتاني) و(الحامدي على الكفراوي) مطبوع، وهو حاشية على شرح الآجرومية في النحو أيضاً.

الكَتَّاني

1323هـ/1905م

جعفر بن إدريس الحسني الكتاني، أبو المواهب، فقيه المالكية في عصره، عالم بالتراجم، مولده ووفاته بفاس، كثير التصانيف.

من كتبه:

1- الشرب المحتضر في رجال القرن الثالث عشر.

2- إعلام الأئمة الأعلام وأسانيدها بما لنا من الروايات وأسانيدها.

3- الرياض الربانية في الشعبة الكتانية.

4- كتاب في حديث: " إن الله يبغض أهل البيت اللحميين ".

5- رسالة في: " أحكام أهل الذمة ".

وفتاوي وغير ذلك.

حسن الطويل

1317هـ/1899م

حسن بن أحمد بن علي، أبو محمد الطويل، فاضل مصري، ولد في منية شهالة بالمنوفية، وتعلم بطنطا ثم بالأزهر، واشتغل بالتدريس، وتولى تصحيح ما يطبعه ديوان الجهادية (الحربية).

ثم كان مفتشاً في وزارة المعارف، ولما قام المهدي بالسودان وعظم أمره واستولى على البلاد السودانية، جاهر المترجم له بنصرته وساء الإنكليز ذلك، فراقبوه وكاد يصيبه أذاهم.

وكان شديد الإنكار على المبتدعة، وصفه تلميذه أحمد تيمور بالورع.

له: (عنوان البيان) في التفسير، طبعت مقدمته.

التمِكداشتي

1297هـ/1880م

الحسن بن أحمد أبي العباس بن محمد بن إبراهيم، أبو علي التمكداشتي، من علماء الزوايا في المغرب، نسبته إلى قرية في سوس الأقصى تدعى (تمكداشت) بالكاف المعكوفة وقد تكتب بالجيم.

كانت له زاوية فيها أنشأها أبوه المتوفي شنة 1274هـ.

وصنف الحسن " رسالة الأنوار " صغيرة في أخبار أبيه، موجودة بكثرة في تمكدشت.

الجَيْلاني بن إبراهيم

1336هـ/1918م

الجيلاني بن أحمد بن إبراهيم، فقيه مالكي من أهل الرباط بالمغرب، ولي بثغر العرائش (بين الرباط وطنجة) سنة 1326هـ

له تآليف مفيدة، منها:

1- " حواش " بهامش نسخته من الدردير على مختصر خليل.

2- و " تقييد " في الطلاق البائن والرجعي.

3- " فتاوى " متفرقة.

الصقلي

1392هـ/1972م

الجواد الصقلي، محدث من علماء المالكية في فاس، ناضل في سبيل الاستقلال الوطني، ورفض بيعة ابن عرفة في عهد الاستعمار، وسجن وعذب على يد الفرنسيين، وتقدم في عهد الاستقلال، فكان رئيساً للمجلس العلمي بفاس، وعميداً للكلية الشرعية بالقرويين، وأستاذاً في دار الحديث الحسنية.

البعقيلي

1368هـ/1949م

الحسن (ويقان الاحسن) بن محمد بن جمعة البيضاوي البعقيلي، أصله من بعقيلة في سوس، تعلم بها ثم بفاس سنة 1318، واستقر في الدار البيضاء سنة 1248 إلى أن توفي.

قال المختار السوسي: من أعظم مزايا المترجم أنه يشتغل دائماً بقلمه فقهاً وأصولاً وتاريخاً وتفسيراً وحديثاً، فقد طبع من مؤلفاته 21 كتاباً في مطبعته الخاصة، زيادة على كتب سوسية متنوعة نشرها.

الكُوهِن

بعد 1347هـ/بعد 1928م

الحسن بن محمد بن قاسم، أبو علي الكوهن التازي، مؤرخ مغربي من أهل فاس، كان يعمل في تجارة الكتب، وجمع لنفسه مكتبة خاصة حافلة بالنفائس، ووقفها على الزاوية الفتحية بخوخة السويقة في الرباط، وجاور بالحجاز.

له كتب، منها:

1- " طبقات الشاذلية الكبرى "

2- " إعلام السائلين عمَّن أُقبر بمصر من صحابة سيد المرسلين ".

التامُودِزْتي

1316هـ/1898م

الحسن بن مبارك بن محمد بن عبد الرحمن، أبو علي التامُودِزْتي، من أهل تامودزت، في سوس بالمغرب، تخرج نحو 1920 مُجازاً بالفقه، وقصده الناس للنوازل (الفتاوى)، وتصوف وحج سنة 1303هـ، وتنقل في البلدان، وكان مع أحمد الهيبة  ردحاً من الزمن، وأقام على الأكثر في الزاوية التامودزتية.

وصنف كتباً، منها:

" شرح قسم من أرجوزة عبد الرحمن الجشتيمي، رآه المختار السوسي، ووصف مصنفه بأنه " جُنَيد عصره، وأنه برجوعه إلى السنة وإلى تنقية التصوف من بعض بدع دخلت فيه، أعظم رجل متحين للحق وإن خالفه كبار أمثاله. "

توفي بقرية (إيدغ)، في بلدة (أولادجرار) ثم نقل إلى في بلدته (تامودزت) في بعقيلة، وله نظم.

مزور

1376هـ/1957م

الحسن بن عمر، أبو علي مزور، كان عالماً بالحديث، مغربي من أهل مكناس، من مشايخ مصنف " دليل مؤرخ المغرب ".

له فهرسة سماها " إتحاف الأعيان بأسانيد العرفان " في الخزانة الأحمدية بمكناس، عليها خطه بالإجازة لصاحب الدليل، فرغ من كتابتها سنة 1366هـ.

الإفراني

1328هـ/1910م

حسين بن أحمد بن الحاج بلقاسم، أبو علي الإفراني، مغربي، كانت له زعامة بالسوس، نشأ في قرية السوق (بتانكرت)، وقرأ على شيوخ جزولة، وطاف ببعض الجهات القريبة منها، ثم البعيدة، فأخذ بفاس وبمراكش وبمصر، وأتى بكتب نادرة.

وأقبل على الإفتاء والتدريس في مدارس تازروالت وآيت رخا وسيدي بوعبدلي، واشتهر، وحج مرتين، وكثر أتباعه ومناوئوه، وقام هؤلاء بمهاجمته لموالاته حكومة ذلك الوقت سنة 1318هـ، فنهبوا داره في قرية السوق، وفيها كتبه التي كانت سنة 1600هـ، فقصد تزنيت حيث أقطعته الحكومة داراً أمضى فيها ما بقي من حياته،

وعرف له السلطان عبد الحفيظ بن الحسن، سابقة في نصرة أهل بيته حين بويع سنة 1316هـ وقصده الناس حتى خصومه بالأمس، له شعر وتآليف، منها:

1- " ترياق القلوب "، مجلدان.

2- " الخواتم الذهبية " في مجلد.

توفي بتزنيت.

حُسَيْن المالكي

1292هـ/1875م

حسين بن إبراهيم بن حسين بن عابد المالكي، ويعرف في مصر بالأزهري، كان مفتي المالكية بمكة، مغربي الأصل ينتسب إلى قبيلة في طرابلس الغرب يقال لها (العصور)، تعلم في الأزهر وقدم مكة بُعيد سنة 1240هـ، فقرَّبه أميرها الشريف محمد بن عون وولاه الخطابة والإمامة في المسجد الحرام، ثم تولى الإفتاء سنة 1262هـ إلى أن توفي.

 له كتب، منها:

1- " توضيح المناسك ".

2- رسالة في مصطلح الحديث.

3- شرح مطبوع لها.

الخالدي

1326هـ/1908م

خليل بن الحشمي الخالدي، قاض مالكي نحوي نحوي مغربي، من الحشم (إحدى قبائل تلمسان)، نشأ بتلمسان وأقام بفاس، وكان من كبار مدرسي النحو في القرويين ولا سيما ألفية ابن مالك، وولي القضاء بفاس، وانتقد ابنُ زيدان سيرته، ونُقِل إلى قضاء مكناسة فنكب فيهان فسافر إلى فاس وتوفي بها.

له مؤلفات، منها:

1- " رحلة " وقف عليها ابن زيدان وقال: إنها منظمة ساقطة الوزن، وقال ابن سودة إنها في رحلة السلطان الحسن.

2- له مقامة في " قصة فيل " أهدته الحكومة البريطانية إلى المولى الحسن سنة 1309هـ في نحو كراسة.

الجزائرلي

1362هـ/1943م

حميدة بن الطيب بن علال الجزائرلي، فاضل من أهل الجزائر وإليها نسبته (بزيادة اللام على الطريقة التركية)، ولد في بلدة عين بسام التابعة لقسنطينة، وتعلم في زاوية (الهامل) وآذاه الاستعمار الفرنسي، واستقر في المدينة المنورة وتوفي بها.

كان غزير الحفظ قوي الذاكرة، له نظم وتآليف، منها:

1- " الآثار في بلدة المختار " في الأماكن الأثرية بالمدينة.

2- " أراء في أحوال أهالي طيبة ودمشق الفيحاء " رحلة إلى دمشق في خلال الحرب العالمية الأولى.

3- " الثمر الداني " في العقيدة السلفية.

وكان مالكياً وفيه ميل إلى مذهب أهل الحديث.

وجمع مكتبة آلت مع مؤلفاته إلى ولده محمد حميدة في المدينة.

العراقي

1356هـ/1937م

الحسين بن محمد السيخ الوليد العراقي، مدرس مغربي له يد في الإفتاء، من أهل فاس، ووفاته بها.

له كتب، منها: " المناطيد الجوية في الرد على المقالات الحجوية " رد على الشيخ محمد بن الحسن الحجوي.

البوصيري

1354هـ/1935م

عبد الرحمن بن محمد بن قاسم الأخضري البوصيري، أديب ليبي، ولد في غدامس (من مدن طرابلس الغرب الصحراوية) وتعلم بها ثم في طرابلس، وزار تونس ومصر والآستانة للتجارة وطلب العلم، وجمع مكتبة حافلة، وعكف على التدريس في مساجد طرابلس فتخرج على يده كثيرون.

وترك التجارة سنة 1303هـ فعمل في المحاكم الشرعية، وتولى القضاء في الزاوية الغربية سنة 1328هـ ثم في طرابلس الغرب، وتوفي بها.

له كتب، منها:

1- مبتكرات اللآلئ والدرر في المحاكمة بين العيني وابن حجر.

2 – " الدرر المجنية " في الحديث على الجامع الصغير للسيوطي.

3- " نزهة الثقلين في رياض الحرمين " في الأصول.

4- " الجواهر الزكية " في شرح العراقي في مصطلح الحديث.

العَوفي

1361هـ/1942م

عبد الرحمن العوفي البعقيلي السوسي، أديب من أهل سوس (في جنوبي المغرب) ووفاته فيها.

له:

1- مجموعة فتاويه.

2- مختصر الاستقصا.

العراقي

1314هـ/1896م

عبد الرحمن بن العباس العراقي الحسيني، فاضل مغربي.

له نظم، منها:

1- " همزية " عارض بها البوصيري.

2- منظومة في آداب الدعاء وشروطه.

3- منظومة في التوحيد.

4- منظومة في شمائل المصطفى.

ابن باديس

1359هـ/1940م

عبد الحميد بن محمد بن المصطفى بن مكي بن باديس، رئيس جمعية العلماء المسلمين بالجزائر من بدء قيامها سنة 1931م إلى وفاته، ولد في قسنطينة، وأتم دراسته في الزيتونة بتونس، وأصدر مجلة (الشهاب) علمية دينية أدبية، صدر منها في حياته نحو /15/ مجلداً.

وكان شديد الحملات على الاستعمار، وحاولت الحكومة الفرنسية في الجزائر إغراءه بتوليته رياسة الأمور الدينية فامتنع، واضطهد وأوذي، وقاطعه إخوة له كانوا من الموظفين، وقاومه أبوه، وهو مستمر في جهاده.

وأنشأت جمعية العلماء في عهد رياسته كثيراً من المدارس، وتوفي بقسنطينة في حياة والده.

له:

1- " تفسير القرآن الكريم " اشتغل به تدريساً زهاء /14/ عاماً، ونشرت نبذ منه.

2- جمع تفسيره لآيات من القرآن باسم " مجالس التذكير ".

3- " آثار ابن باديس " نشر في الجزائر في /4/ مجلدات.

عبد الحفيظ الفاسي

1383هـ/1964م

عبد الحفيظ بن محمد الطاهر بن عبد الكبير الفهري، أبو الفضل الفاسي، قاضٍ من المعنيين بالتاريخ والتراجم والحديث.

أندلسي الأصل من بني الجد، ولد وتعلم بمدينة فاس، وقضى زهاء /10/ أعوام في القضاء الشرعي ثم كان من أعضاء المحكمة الجنائية العليا، وآخر ما وليه القضاء في بلدة (سطات) قرب الدار البيضاء في الطريق إلى مدينة مراكش، وانقطع عن العمل يوم استقل المغرب، فعكف على كتبه وأوراقه في منزله بالرباط إلى أن توفي.

أشهر كتبه:

1- " معجم الشيوخ " – ط، في جزئين، سماه " رياض الجنة أو المدهش المطرب ".

2- " خبايا الزوايا " في التراجم ومرسلات معاصريه.

3- " الآيات البينات في شرح وتخريج الأحاديث المسلسلات ".

4- " التاج " ، مختصر في ذكر من اسمه محمد من ملوك الإسلام، وضعه حينما ولي السلطان محمد بن يوسف عرش المغرب.

5- " الترجمان المعرب عن أشهر فروع الشاذلية بالمغرب ".

وغيرها.

ابن إبراهيم

1378هـ/1959م

عباس بن محمد بن محمد بن إبراهيم السملاني نسباً، المراكشي، مؤرخ من القضاة، نسب إل جده، مولده ووفاته بمراكش، تعلم بها ودرَّس.

واستكتبه عبد الحفيظ سنة 1907م، ثم كان من أعضاء مجلس الاستئناف الشرعي بالرباط سنة 1915م، وولي القضاء في سطات سنة 1920م، ففي مدينة الجديدة، ثم في محكمة المنشية بمراكش سنة 1929م فاستقر إلى أن اعتزل العمل ولزم بيته نحو أربع سنوات انتهت بوفاته.

كان كثير الرحلات، زار أوربا مراراً، وجال في إفريقيا الشمالية منفرداً في سيارته، ودخل المشرق، وحج سنة 1927م، ولما خرج الفرنسيون من المغرب تألفت محكمة خاصة لمحاكمة المتهمين بالخيانة من أعيان البلاد، وكان عباس منهم، إلا أنه ظهرت صحيفته بيضاء، وأعلنت براءته في أغسطس سنة 1958م، وكان حلو المعشر مرحاً.

وصنف كتباً أجلها:

1- " الإعلام بمن حلَّ مراكش وأغمات من الأعلام ".

2- " إظهار الكمال في تتميم أولياء مراكش سبعة رجال ".

3- " الأجوبة الفقهية مع الأحكام المسجلة ".

4- " الألماس فيمن اسمه العباس ".

5- " ديوان " من نظمه.

عباس المالكي

1353هـ/1935م

عباس بن عبد العزيز المالكي، فاضل من أهل مكة، كان مدرساً بالحرم، وولي أعمالاً في المعارف والقضاء، توفي بمكة.

له:

1- " تهذيب البيان " على المتن المسمى " تقريب الإخوان لعلم البيان " لشيخه محمد عابد.

2- رسالة في: " المناسك " على مذهب مالك.

عابد بن حسين

1341هـ/1923م

عابد بن حسين المالكي، من أهل مكة، تولى إفتاء المالكية بها بعد أبيه، ونقم عليه الشريف عون صراحته في الوعظ فأخرجه من مكة، فسافر إلى اليمن، ومنها إلى الخليج العربي، متنقلاً بين إماراته، وعاد إلى مكة مع الحجاج متنكراً، إلى أن توفي الشريف عون سنة 1323هـ فانطلق.

وألَّف:

1- " هداية الناسك "، تعليقاً على " توضيح المناسك " لوالده.

2- " رسالة في التوسل ".

واستمر في الإفتاء إلى أن توفي.

البشري

1335هـ/1917م

سليم بن أبي فراج بن سليم بن أبي فراج البشري، شيخ الجامع الأزهر، ولد في محلة بشر (من أعمال شبرخيت بمصر) وتعلم وعلَّم في الأزهر، وتولى نقابة المالكية، ثم مشيخة الأزهر مرتين، وتوفي بالقاهرة.

له: " المقامات السنية في الرد على القادح في البعثة النبوية " .

بو حاجب

1342هـ/1924م

سالم بن عمر بو حاجب النبيلي، فاضل مالكي، من أهل تونس، تولى التدريس بجامع الزيتونة، ثم الفتيا سنة 1323هـ، ثم عُين كبيراً لأهل الشورى المالكية.

له:

1- " شرح على ألفية ابن عاصم " في الأصول.

2- " ديوان خطب ".

3- رسائل وتقريرات على البخاري.

4- اشترك مع خير الدين باشا التونسي في تحرير كتابه " أقوم المسالك في معرفة أحوال الممالك ".

5- وله نظم جيد.

الجِرْجاوي

1342هـ/1924م

عبد الرحيم بن عبد الرحمن بن محمد السيوطي الجرجاوي، واعظ أديب من أهل جرجا بمصر، عاش في القاهرة.

له كتب، منها:

1- " بغية السالك "، في فقه المالكية.

2- " الفتح القريب الوافي "، شرح لمنظومة محمد حفني ناصف في العروض.

3- " بغية المستفيد في علم التوحيد "، وهو آخر كتبه تأليفاً.

4- " فوائد الطارف والتالد " ، على شرح الآجرومية للشيخ خالد.

5- " فتح الخلاق في أحكام الطلاق ".

وغيرها.

الكتَّاني

1333هـ/1915م

عبد الكبير بن محمد بن عبد الكبير الحسني الإدريسي الكتاني، فقيه من أعيان فاس، مولده ووفاته فيها، وهو والد صاحب فهرس الفهارس.

من كتبه:

1- " مبرد الصوارم والأسنَّة في الذّبّ عن السنة ".

2- المشرب النفيس في ترجمة مولانا إدريس بن إدريس.

3- الانتصار لآل البيت المختار.

الورديغي

1313هـ/1895م

عبد القادر بن عبد الكريم الورديغي الشفشاوني المغربي، نحوي فاضل، جاور الأزهر بمصر إلى أن توفي.

له:

1- " سعد الشموس والأقمار وزبدة شريعة النبي المختار "، في فقه المذاهب الأربعة.

2- " بغية المشتاق لأصول الديانة والأذواق ".

3- " سلوة الإخوان في الرد على أهل الجحود والعدوان "، رسالة.

وغير ذلك.

عبد العزيز بناني

1347هـ/1928م

عبد العزيز بن محمد بن أحمد الصالح بناني، أبو رافع، فاضل من أهل فاس، ولي القضاء بمحكمة الرصيف بفاس، وأعفي، وعين نائباً لرئيس المجلس العلمي بها إلى أن توفي.

له كتب، منها:

1- " إبداع التحرير في حكام التصوير ".

2- " إشارات الصوفية، ما يُقبل منها وما يُرد ".

3- " القول المحقق في تحرير طلاق العوام المطلق ".

ابن مبارك

1359هـ/1940م

عبد العزيز بن حمد بن عبد اللطيف من آل مبارك، من تميم، من شعراء الإحساء وأعيانها، مولده ووفاته بها، في الهفوف، تعلم بمكة ودرّس في المدرسة المباركية بالكويت، وقام برحلات في إمارات الخليج العربي والعراق والهند داعياً إلى الإصلاح ونبذ البدع.

وتخرج على يديه أفاضل، وصنف مختصراً في فقه مالك سماه: " تدريب السالك " وهو مطبوع، وله رسائل وفتاوى لم تطبع.

قال صاحب شعراء هجر: عثرنا على كمية من شعره زادت على ألف بيت تشف عن شاعرية وبصر بلغة العرب وآدابها، وأورد طائفة حسنة منها.

ابن مبارك

1342هـ/1923م

عبد اللطيف بن إبراهيم بن عبد اللطيف التميمي الإحسائي، من آل مبارك، له نظم كثير، قام بتدريس الفقه والنحو في أبو ظبي، وأورد له صاحب شعراء هجر أشعاراً كثيرة من الصفحة .

الثعالبي

1363هـ/1944م

عبد العزيز بن إبراهيم بن عبد الرحمن الثعالبي، زعيم تونسي، من الخطباء الكتّاب، جزائري الأصل، مولده ووفاته بتونس، أصدر بها جريدة (سبيل الرشاد) سنة       1313هـ - 1315هـ، ودخل في حزب تونس الفتاة، وجاهر بطلب الحرية لبلاده، فسجنه الفرنسيون سنة 1329هـ، وأُطلق سراحه فسافر إلى باريس، وزار الآستانة والهند وجاوى، وعاد إلى تونس قبيل سنة 1332هـ، وقد حل الفرنسيون حزبه (تونس الفتاة) فعمل في الخفاء مع بقايا من أعضائه بالدعاية والمنشورات، وسافر إلى باريس بعد الحرب العالمية  الأولى فطبع كتابه " تونس الشهيدة " بالفرنسية، واتهم بالتآمر على أمن الدولة الفرنسية، فاعتقل ونقل سجيناً إلى تونس، وأخلي سبيله بعد تسعة أشهر، وبعد عام 1937م ناوأه بعض رجال حزبه، فابتعد عن الشؤون العامة إلى أن توفي.

من كتبه:

1- " تاريخ التشريع الإسلامي ".

2- " معجزة محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ".

3- " تاريخ شمال إفريقيا ".

4- " فلسفة التشريع الإسلامي ".

السكوري

1349هـ/1930م

عبد السلام بن محمد بن هاشم العلوي الشهير يالسكوري، من الشعراء من أهل المغرب، توفي بفاس.

له كتب، منها:

1- " الفتح المبين في شرح الأربعين ".

2- " عقود الجواهر واللآل فيما ضرب بالحيوان من الأمثال ".

3- " ديوان شعر "، سماه: " عقود الجواهر المنظمة في مدح ذوي الأقدار المعظمة ".

الهواري

1328هـ/1910م

عبد السلام بن محمد الهواري، أبو محمد، من القضاة من أهل فاس، ولي القضاء وتوفي بها، نسبته إلى قبيلة (هوارة) من قبائل البربر.

له تآليف، منها:

1- " شرح وثائق البناني ".

2- " حاشية على شرح محمد التاودي للامية الزقاق " .

3- " جواب في رد ما أحدثته العامة في صلاة العيدين " رسالة مطبوعة.

4- تأليف في ترجمة شيخ له اسمه " كنبور ".

المَدغَري

1350هـ/1931م

عبد السلام بن عمر، أبو محمد المدغري الحسني العلوي، مدرس مغربي، من العلماء، مدغري الأصل، نشأ في زرهون، وتولى القضاء في عدة مدن ،ثم كان خليفة لرئيس المجلس العلمي بفاس، وتوفي بها.

له كتب، منها:

1- " فهرسة "، في مجلد.

2- " الروض النضير "، في ترجمة شيخه عبد الملك بن محمد العلوي الضرير المتوفي عام 1318هـ.

والكتابان ذكرهما ابن سودة في الدليل والذيل، ولم يُشِر إلى مكان وجودهما.

3- " شرح حزب التضرع " ، في خزانة الرباط، شرح به حزباً لشيخه عبد الملك.

التَّوْزَري

بعد 1338هـ/بعد 1920م

عثمان بن عبد القاسم بن المكي التوزري الزبيدي المالكي، كان مدرساً بجامع الزيتونة بتونس.

له:

1- " توضيح الأحكام على تحفة الحكام "، مطبوع أربعة أجزاء في مجلدين، فرغ من تأليفه سنة 1338هـ.

2- " الهداية لأهل البيان " مطبوع بتونس، في فقه مالك.

الحَبابي

1343هـ/1925م

عثمان بن محمد الحبابي، مدرس بالمغرب، وفاته بفاس.

له تآليف، قال ابن سودة: طبع بعضها.

ابن الموّاز

1318هـ/1900م

عبد الواحد بن محمد، أبو الفضل ابن المواز السليماني، قاضٍ من أهل فاس، تولى القضاء بمراكش سنة 1297هـ، وقام بعدة وظائف مخزنية (حكومية).

له:

1- " رحلة " مع السلطان الحسن الأول إلى الصحراء، كتبها في مجلد.

2- " الرجال السبعة بمراكش "، مخطوط في الخزانة الملكية بفاس.

وتوفي بها.

الضّرير العَلَوي

1318هـ/1900م

عبد الملك بن محمد العلوي الحسني المعروف بالضرير، من شيوخ المدرسين في المغرب.

صنف فيه تلميذه عبد السلام بن عمر - المتوفى سنة 1350هـ - كتاباً.

علوي المالكي

1391هـ/1971م

علوي بن عباس المالكي الحسني، مدرس من علماء مكة، مولده ووفاته بها، تخرج بإحدى مدارسها (النجاح)، وتفقه في المسجد الحرام، ثم قام بالتدريس فيه وفي مدرسة النجاح، وألقى أحاديث بالمذياع أسبوعية، وصنف نحو عشرين كتاباً أو رسالة، طبع منها بعضها.

وله:

1- نظم جمعه في " ديوان ".

2- " المنهل اللطيف في بيان أحكام الحديث الضعيف ".

3- " المواعظ الدينية ".

4- " نفحات الإسلام من محاضرات المسجد الحرام ".

5- " فتاوى " في مجلدين.

المَدْغَري

1309هـ/1891م

العربي بن محمد بن قاسم، أبو حامد العلوي الحسني المدغري، عالم بالنسب، صنف   " تاج الحسن الباهر في أهل النسب الطاهر " مخطوط في الرباط /69/ صفحة.

العمري

1316هـ/1898م

العربي بن داود بن العربي بن محمد بن عبد المعطي الشرقاوي، أبو حامد العمري، له مشاركات في الأدب.

له: " الفتح الوهبي في مناقب الشيخ العربي " مخطوط في الخزانة الأحمدية بفاس، جمع فيه سيرة جده العربي (والشائع في المغرب تسكين الراء).

اليَشْرُطي

1316هـ/1899م

علي بن أحمد المغربي اليشرطي الشاذلي، ولد في بنزرت، وتفقه وحج مرات، واستقر في عكا بفلسطين، وترشيحا (من قرى عكا) سنة 1266هـ.

واليشرطي نسبة إلى قبيلة من قبائل العرب تقول إنها حسنية الأصل.

الببلاوي

1323هـ/1906م

علي بن محمد بن أحمد الببلاوي الإدريسي الحسني المالكي، ولي مشيخة الأزهر، ولد في (ببلاو) بأسيوط، وإليها نسبته، وتعلم في الأزهر، وألّف " الأنوار الحسينية " مطبوع، وهي رسالة في شرح الحديث المسلسل.

وتوظف في دار الكتب المصرية، وكان اسمها (الكتبخانة)، فوضع لها أساس الفهارس والأرقام والترتيب والتنويع، وولي نظارتها سنة 1299هـ واستقال، وعين نقيباً للأشراف سنة 1312هـ، ثم شيخاً للجامع الأزهر سنة 1320هـ - 1323هـ، وتوفي بالقاهرة.

السوسي

1311هـ/1893م

علي بن مَحمد (بفتح أوله) السوسي السملالي، أبو الحسن، فاضل من علماء سوس (في جنوبي المغرب)، أخذ الفقه والأدب عن علمائها، وقرأ بالصويرة ومراكش، واستقر بفاس إلى أن توفي.

له كتب، منها:

1- " منتهى النقول ومشتهى العقول "، مخطوط في خزانة الرباط، وهو كتاب رحلة كان فيها من أعضاء بعثة أوفدها السلطان الحسن بن محمد إلى حدود الجزائر لتسوية مشكلة الحدود المغربية الجزائرية مع فرنسا، استطرد فيها إلى ذكر أعيان الأدارسة بالمغرب وبعض العلماء بفاس.

2- " فتاوى ".

3- " مقامات ".

4- " شرح ألفية ابن مالك ".

الإلْغي

1346هـ/1927م

علي بن عبد الله بن صالح الإلغي، قاضٍ مغربي من أهل (إلغ)، ولاه السلطان الحسن (السجلماسي) قضاء قبيلة مجاط وما يليها سنة 1303هـ، وأقره السلطان عبد العزيز سنة 1316هـ، وكان في خلال ذلك من سنة 1305 إلى آخر حياته يدير مدرسة (إلغ) ويدرّس بها مختلف علومها من عربية وفقهية.

وكان له أسلوب عال في الإنشاء ومطارحات شعرية مع أدباء قطره.

وله: " فتاوى "، واشتهر من تلاميذه كثيرون.

الشيخ على الليثي

1313هـ/1896م

علي بن حسن الليثي، شاعر مصري من الندماء، صحب الخديوي إسماعيل في كثير من أسفاره، وكان من أطيب أهل زمانه فكاهة وظرفاً وحسن عشرة، وله نظم كثير لم يكن راضياً عن جلِّه لفظاً وموضوعاً.

لقب بالليثي لمجاورته ضريح الإمام الليث بالقاهرة.

قرأ بالأزهر مدة قصيرة لازم بعدها الشيخ علي بن عبد الحق القوصي فتفقه وتأدب.

وسافر إلى محمد بن علي السنوسي بالجبل الأخضر في طرابلس الغرب، وأقام نحو ثلاث سنوات يرعى الإبل والغنم ويساعد في بناء الزوايا ويتلقى علوم الحديث وغيره، وعاد إلى مصر سنة 1262هـ فاشتهر، وكان طويل القامة جداً، أسود، يكاد يكون زنجياً، ووفاته كمولده بالقاهرة.

له: " ديوان شعر "، وله: " رحلة إلى النمسا وألمانيا ".

وكان إلى جانب فكاهته ورقة طبعه رجل جد وسياسة، قوي الاتصال بأمثال محمود سامي البارودي، ومحمد عبده، وشكيب أرسلان، ويوسف الأسير، وجلهم يلتمس رضاه.

تنبيه:

ليست هناك إشارة إلى أنه مالكي المذهب، ولكن قدرَّتُ ذلك لبعض ملابسات ترجمته، ويقال أنه كان مالكيا ثم تمذهب بالمذهب الشافعي والله أعلم.

دِنْيَة

1325هـ/1908م

علي بن أحمد دنية، أبو الحسن، قاضٍ من أهل الرباط مولداً ووفاة، أندلسي الأصل.

عكف في صباه على النساخة، فنقل عدة كتب كبيرة، وحسنت حاله، فدرّس وأفتى وألّف، وولي قضاء الرباط سنة 1316هـ، وتوفي بها عن نحو /80/ عاماً.

له:

1- " رحلة إلى بلاد إسبانيا " سنة 1294هـ.

2- شرح همزية البوصيري ".

3- " حواش على القلصاوي " في الحساب.

المَسْتَغانمي

1322هـ/1904م

قدور بن محمد بن سليمان، من أهل مستغانم (بولاية وهران).

له نحو عشرين كتاباً، منها:

1- " جلاء الران " في المواريث.

2- " درر الفيض اللدني فيما يتعلق بالكسب العياني والسني ".

3- " لآلئ العرفان في نظم قصائد ابن سليمان ".

عمر الصَّادري

1333هـ/1915م

عمر بن عبد الله الأزهري الهاشمي، ينتسب إلى عقيل بن أبي طالب، من شيوخ السودان وأدبائهم، ولد في الصوفي (من أعمال القضارف بالسودان)، وتعلم بالأزهر، وعاد إلى السودان، فولي القضاء في عهد المهدية، فأقام حتى توفي.

له شعر حسن.

البنَّاني

1353هـ/1934م

فتح الله بن أبي بكر بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد السلام، أبو الفضل البنَّاني، له اشتغال بالتراجم، من أهل الرباط بالمغرب، مولده ووفاته بها، وأصله من فاس.

من كتبه:

1- " المجد الشامخ فيمن اجتمعت بهم من أعيان المشايخ ".

2- " إتحاف أهل العناية الربانية " .

3- " تحفة الأصفياء في بيان القول بعصمة الأنبياء " .

4- " رفد القاري بما ينبغي تقديمه عند افتتاح صحيح البخاري " .

5- " تحفة أهل الاصطفاء في مقدمة فتح الشفاء ".

ولتلميذه محمد بن أحمد سباطة كتاب " الفتح الرباني في التعريف بالشيخ فتح الله بن أبي بكر البناني ".

الجَرَاري

نحو 1364هـ/ نحو 1945م

عمر بن محمد بن الحسن السكَراتي الجراري، قارئ محدث مغربي، قرأ على بعض علماء سوس، ورحل إلى مصر فتخرج بالأزهر، وعاد فسكن مراكش وتوفي بها.

قال المختار السوسي: وهو من أسرة السكردانيين.

له كتب، منها: " الفهرست " مخطوط في خزانة الرباط.

عمر عاشور

1314هـ/1897م

عمر بن محمد بن العربي، أبو حفص، الملقب بعاشور، أندلسي الأصل، من أهل الرباط قرأ بها وبفاس، وتصدر للتدريس والإفتاء، وناب في القضاء، ثم تجرد واشتغل بكتب القوم.

له تآليف، منها:

1- " التعظيم والتبجيل " شرح لمختصر خليل في فقه مالك.

2- " المقالة المرضية في بعض أحوال الطائفة الدرقوية " مخطوط في خزانة الرباط.

مَحمد السوسي

1369هـ/1950م

مَحمد بن أحمد بن المكي بن أحمد، أبو الفتح السوسي، عالم بالعربية مشارك في التفسير والحديث، أصله من هشتوكة من جزولة، ومولده ووفاته بمكناس، تنقل مدرساً بينها وبين فاس والرباط نحن /60/ عاماً، وتولى مناصب آخرها قضاء مكناس سنة 1346هـ.

وصنف كتباً، منها:

1- " شرح مطول لهمزية البوصيري ".

2- " حاشية على شرح أرجوزة مصطلح الحديث لمحمد بن عبد القادر الفاسي "، قسم من أولها، وقف عليه المنوني.

ابن الشريف

1367هـ/1947م

محمد بن أحمد بن إدريس بن الشريف العلوي المراكشي، قاضٍ من رجال الأسرة العلوية الحاكمة بمراكش، ولاه المولى يوسف منصب القضاء بمدينة زرهون ثم بفاس بالسماط، ففي وزان، ثم في مكناس، وبهذه توفي بعد عودته من الحج.

له مؤلفات، منها:

1- " إتحاف النبهاء الأكياس "، وهو في مناقشة القضاة الأوصياء بفاس.

2- " توضيح طريق الرشاد لحسم مادة الإلحاد ".

3- " تحرير المقال في منع ما ادعاه ابن مالك في متى من الإهمال ".

المانوزي

1365هـ/1946م

محمد بن أحمد بن علي بن أحمد المانوزي، مؤرخ من أدباء الفقهاء، من أهل سوس في المغرب، من قبيلة مانوزة البربرية، يعرف في قبيلته بسيد محمد بوزكَر (بسكون الزاي والكاف المعقودة).

وشارك في بعض وقائع الهيبة مع الفرنسيين وصنائعهم، وقام برحلات كثيرة في بلاد المغرب، ودرس في بلدة (تمكيدشت) وغيرها، واستقر في مكناس بعد عام 1350هـ، فكان كثير الاتصال بالمؤرخ ابن زيدان، وانقطع أعوامه الأخيرة في مسكنه بمكناس يشتغل بالرقى والتمائم والجداول وتوفي بها.

له كتاب في تاريخ عصره من عام مولده إلى سنة 1345هـ استطرد فيه إلى ذكر كثير من عادات المغرب وأهل سوس خاصة، وتراجم بعض معاصريه، ووصف ما رأى من مكتبات وعبارته جيدة.

وللمانوزي كتب ورسائل أخرى كان يقول: إنها تبلغ المائة، ولم يظهر منها شيء بعد وفاته، وذكر له ابن سودة كتاب " تاريخ سوس ورجتاه " وقال: في ثلاثة أسفار.

وله نظم في بعضه جودة.

الإكراري

1358هـ/1939م

محمد بن أحمد بن مَحمد (بالفتح) بن مُحمد بن عبد الرحمن السوسي الإكراري الرفاكي، مؤرخ أديب من المفتين على مذهب مالك، من أهل (أزغار) في السوس بالمغرب.

نشأ في قرية إكرار (التابعة لقبيلة أكَلو البربرية في ضواحي تزنيت) واستقر في قرية (تَلعِنْت) بالسوس، واشتغل بالتدريس والإفتاء، ثم كان من العدول، وصنف " روضة الأفنان في وفيات الأعيان ".

وله " كناش " لكل ما يسنح له.

وكان جماعاً للكتب، نسخ عشرات منها لنفسه بخطه.

ابن فرتون

1346هـ/1927م

محمد بن إدريس بن فرتون السلمي، أديب أندلسي الأصل، مغربي من أهل مدينة الجُديدة، وأسلافه من فاس.

له كتب، منها: " الجواهر اللؤلؤية في التعريف بواسطة الشعبة العراقية الحسنية " عرّف فيه بشيخه محمد بن الرشيد العراقي الحسيني، قاضي فاس، نحو /3/ كراريس عند أولاد القاضي بفاس.

ابن ظافر

بعد 1329هـ/ بعد 1911م

محمد بن البشير بن محمد حسن ظافر المدني الأزهري، أبو عبد الله، مؤرخ من أهل المدينة المنورة، تفقه وتأدب في الأزهر، وطاف مكتبات القاهرة والإسكندرية وتركيا للنظر في مخطوطاتها.

وصنف:

1- " اليواقيت الثمينة في أعيان مذهب أهل المدينة " مطبوع الأول منه في تراجم المالكية، أنجزه في صفر سنة 1329هـ.

2- " تحذير المسلمين من الأحاديث الموضوعة على سيد المرسلين ".

توفي في طريق الحج ذاهباً إلى مكة بعد خروجه من الزيارة بالمدينة.

الشنقيطي

1393هـ/1973م

محمد الأمين بن محمد المختار بن عبد القادر الجكني الشنقيطي، مفسّر مدرّس من علماء شنقيط، ولد بها، وحج سنة 1367هـ، واستقر مدرّساً في المدينة المنورة، ثم الرياض، وأخيراً في الجامعة الإسلامية بالمدينة سنة 1381هـ، وتوفي بمكة.

له كتب، منها:

1- " أضواء البيان في تفسير القرآن ".

2- " منع المجاز ".

3- " منهج ودراسات لآيات الأسماء والصفات " مطبوع صغير.

4- " دفع إيهام الاضطراب عن آي الكتاب ".

5- " آداب البحث والمناظرة " مطبوع جزآن.

6- " ألفية في المنطق ".

7- " رحلة خروجه من بلاده إلى المدينة ".

القادري

1350هـ/1931م

محمد بن إدريس، أبو عبد الله القادري الحسيني، عالم بالحديث مغربي، أصله من فاس، استوطن الجُديدة وتوفي بها.

له كتب، منها:

1- " شرح سنن الترمذي ".

2- " فهرسة ".

3- " المواهب السارية " في سيرة أبي شعيب المدفون في مدينة أزمور.

4- تأليف في حديث: " ماء زمزم لما شرب له "، مطبوع وفي نهايته أكثر كتبه.

الكتّاني

1345هـ/1927م

محمد بن جعفر بن إدريس الكتّاني الحسني الفاسي، أبو عبد الله، مؤرخ محدث مكثر من التصنيف، مولده ووفاته بفاس، رحل إلى الحجاز مرتين، وهاجر بأهله إلى المدينة سنة 1332هـ فأقام إلى سنة 1338هـ، وانتقل إلى دمشق فسكنها إلى سنة 1345هـ، وعاد إلى المغرب فتوفي في بلده.

له نحو /60/ كتاباً، منها:

1- " نظم المتناثر في الحديث المتواتر " .

2- " الدعامة في أحكام العمامة " .

3- " الرسالة المستطرفة " .

4- " المولد النبوي " .

5- " سلوة الأنفاس "، وهو في تراجم علماء فاس وصلحائها، في ثلاثة أجزاء.

وغيرها.

كنُّون

1333هـ/1915م

محمد التهامي بن المدني بن علي بن عبد الله كنون، أبو عبد الله، من الوعاظ من أهل فاس، سكن طنجة وتوفي بها.

له تآليف، منها:

1- " نصيحة المؤمن الرشيد في الحض على تعلم عقائد التوحيد ".

2- " الأربعينات الحديثة " في موضوعات مختلفة.

3- " أربعون حديثاً في فضل الحج ".

4- " أقرب المسالك "، تعليق على الموطأ.

5- " مناهل الصفا في حل ألفاظ الشفا "،

الوزّاني

1311هـ/1894م

محمد بن التهامي الوزّاني أبو عبد الله، قاضٍ من فضلاء فاس، عاش نحو /60/ عاماً، قضاها في التدريس والإفتاء، وولي قضاء (الصويرة) مدة قصيرة.

له مؤلفات، منها كتاب: " إيمان المقلد ".

البشير الإبراهيمي

1385هـ/1965م

محمد بن بشير بن عمر الإبراهيمي، مجاهد جزائري، من كبار العلماء، انتخب لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين، ولد ونشأ بدائرة سطيف (اصطيف) من قبيلة ريغة الشهيرة بأولاد إبراهيم من أعمال قسنطينة، وتفقه وتأدب في رحلة المشرق سنة 1911م، فأقام في المدينة إلى سنة 1917م، وفي دمشق إلى حوالي 1921م، وعاد إلى الجزائر وقد نشطت حركة صديقه ابن باديس (عبد الحميد بن محمد) وأصبح له نحو ألف تلميذ، وأنشأ جمعية العلماء عام 1931م، وتولى ابن باديس رئاستها والإبراهيمي النيابة عنه.

وأبعد إلى صحراء وهران عام 1940م – 1943م وأطلق، فأنشأ في عام واحد /73/ مدرسة بل كتَّاباً، وكان الهدف نشر اللغة العربية، وجعل ذلك عن طريق تحفيظ القرآن، إبعاداً لتدخل سلطات الاحتلال، وزج في السجن سنة 1945م وعذب وأفرج عنه.

واندلعت الثورة الجزائرية الكبرى فقام برحلات إلى الهند وغيرها لإمدادها بالمال، وعاد إلى الجزائر بعد انتصارها، فلم يجد مجالاً للعمل، فانزوى إلى أن توفي.

هذا وكان من أعضاء المجامع العلمية العربية في القاهرة ودمشق وبغداد، وله ملحمة في /36/ ألف بيت.

له كتب، منها:

1- " عيون البصائر "، وهي مجموع مقالاته في جريدة البصائر، مطبوعة.

2- " شعب الإيمان "، في الأخلاق والفضائل.

3- " التسمية بالمصدر ".

4- " أسرار الضمائر العربية ". وغيرها.

ابن الصِّدِّيق

1354هـ/1935م

محمد بن أحمد بن عبد المؤمن بن الصديق الغماري الحسني، نزل بمدينة طنجة وكثر أتباع طريقته وتوفي بها.

ولبعض الفضلاء تصانيف في مناقبه، منها:

1- كتاب لولده أحمد سماه: " التصور والتصديق "، مطبوع، اختصره من كتاب ضخم له سماه: " سبحة العقيق في أخبار الشيخ ابن الصديق ".

2- ولمحمد الأزرق الفاسي الزياني: " حادي الرفيق بمناقب محمد بن الصديق ".

3- وكتاب " نسمات وادي العقيق بمناقب محمد بن الصديق " للعربي بن العربي بو عياد الطنجي.

ألْفا هاشم

1349هـ/1930م

محمد بن أحمد المعروف بألفا هاشم، اشتهر في المدينة المنورة، ولد وتعلم ببلدة حلوار من بلاد (فلاتة) في الصحراء الكبرى بإفريقية.

ولما غزا الفرنسيون بلاده سنة 1320هـ توجه إلى الحجاز، فحج سنة 1322هـ، واستقر في المدينة يلقي في مسجدها دروساً في الفقه والحديث والتفسير، إلى أن توفي ودفن في البقيع.

له مؤلفات حملت إلى مصر بعد وفاته لطبعها، وجُهِلَ مصيرها.

الشيخ عُلَيْش

1299هـ/1882م

محمد بن أحمد بن محمد عليش أبو عبد الله، من أعيان المالكية مغربي الأصل، من أهل طرابلس الغرب، ولد بالقاهرة وتعلم في الأزهر، وولي مشيخة المالكية فيه، ولما كانت ثورة عرابي باشا اتهم بموالاتها فأخذ من داره وهو مريض محمولاً لا حراك له، وألقي في سجن المستشفى، فتوفي فيه بالقاهرة.

من تصانيفه:

1- " فتح العلي المالك في الفتوى على مذهب الإمام مالك " مطبوع جزآن، وهو مجموع فتاويه.

2- " منح الجليل على مختصر خليل " مطبوع أربعة أجزاء.

3- " هداية السالك " مطبوع حاشية على الشرح الصغير للدردير، جزآن.

4- حاشية على رسالة الصبان " مطبوع، في البلاغة.

5- " تدريب المبتدي وتذكرة المنتهي " مطبوع، في الفرائض.

6- " حل المعقود في نظم المقصود " مطبوع، في الصرف.

7- " موصل الطلاب لمنح الوهاب " في النحو.

8- " القول المنجي " مطبوع، حاشية على مولد البرزنجي.

9- " شرح العقائد الكبرى للسنوسي ".

10- " مواهب التقدير في شرح مجموع الأمير "، مخطوط في الرباط.

الشنقيطي

1363هـ/1944م

محمد حبيب الله بن أحمد مايأبي الجنكي الشنقيطي، عالم بالحديث، ولد وتعلم بشنقيط، وانتقل إلى مراكش، فالمدينة المنورة، واستوطن مكة، ثم استقر بالقاهرة مدرّساً في كلية أصول الدين بالأزهر، وتوفي بها.

من كتبه:

1- " زاد المسلم فيما اتفق عليه البخاري ومسلم " مطبوع في ستة مجلدات.

2- " إيقاظ الأعلام " مطبوع، وهو في رسم المصحف.

3- " دليل السالك إلى موطأ مالك " منظومة مطبوعة، وشرحها في " إضاءة الحالك " وطبعت أيضاً.

4- " أصح ما ورد في المهدي وعيسى ".

5- " هدية المغيث في أمراء المؤمنين في الحديث "، وهي رسالة مطبوعة. وغير ذلك.

محمد جُعَيْط

1337هـ/1918م

محمد بن حمودة بن أحمد بن عثمان جعيط، أبو عبد الله، مفتي تونس، ولي الإفتاء سنة 1331هـ، واستمر إلى أن توفي.

من كتبه:

1- " حاشية على التنقيح " في الفقه، وهي مطبوعة في مجلدين.

2- له تآليف في: " تراجم علماء تونس ".

3- له نظم في: " ديوان " معظمه مدائح نبوية.

مَخْلوف

1355هـ/1936م

محمد حسنين بن محمد مخلوف العَدَوي المالكي، أول من بدأ في إنشاء مكتبة الأزهر وتنظيمها.

فقيه عارف بالتفسير والأدب، مصري ولد في قرية (بني عدي) من أعمال منفلوط، وتخرج بالأزهر سنة 1305هـ، ودرّس فيه، ثم كان من أعضاء مجلس إدارته، فأنشأ مكتبته ونظمها، وعين شيخاً للجامع الأحمدي، فمديراً عاماً للمعاهد الدينية ووكيلاً للأزهر، وانقطع لتدريس التوحيد والفلسفة والأصول سنة 1334هـ، وتوفي بالقاهرة.

له /37/ كتاباً، منها:

1- " المدخل المنير في مقدمة علم التفسير " .

2- " بلوغ السول " مطبوع، وهو في مدخل أصول الفقه.

3- " القول الوثيق في الرد على أدعياء الطريق ".

4- " القول الجامع في الكشف عن شرح مقدمة جمع الجوامع ".

5- " رسالة في حكم ترجمة القرآن الكريم وقراءته وكتابته بغير اللغة العربية ".

6- " عنوان البان في علوم التبيان ".

الحَجَوي

1376هـ/1956م

محمد بن الحسن بن العربي بن محمد الحجوي الثعالبي الجعفري الغلالي، من رجال العلم والحُكم، من المالكية في المغرب، من أهل فاس، درس ودرّس في القرويين، وأسندت إليه سفارة المغرب في الجزائر سنة 1321هـ - 1323هـ، وولي وزارة العدل فوزارة المعارف في عهد الحماية الفرنسية، ونفر منه كبار مواطنيه وابتعدوا عنه، وعزل ثم توفي بالرباط، ودفن بفاس، وهجر أهلها المسجد المجاور لتربته، فنقلته حكومة المغرب (في عهد الاستقلال) إلى مكان مجهول بفاس.

له كتب مطبوعة، أجلها:

1- " الفكر السامي في تاريخ الفقه الإسلامي "أربعة أجزاء.

2- " ثلاث رسائل في الدين ".

3- " المحاضرة الرباطية في إصلاح تعليم الفتيات في الديار المغربية "، أحدث ضجة.

4- " التعاضد المتين بين العقل والعلم والدين "، محاضرة.

5- " النظام في الإسلام ". وغيرها.

الشنقيطي

1353هـ/1935م

محمد الخضر بن عبد الله بن أحمد بن مايأبي الجكني الشنقيطي، مفتي المالكية بالمدينة المنورة، ولد وتفقه في شنقيط، وهاجر إلى المدينة، فتولى الإفتاء بها، وهو أخو محمد حبيب الله، المتقدمة ترجمته.

له كتب، منها:

1- " استحالة المحبة بالذات " مطبوع، وهو في علم الكلام.

2- " مشتهى الجاني في رد زلقات التيجاني ".

محمد الخضر حُسَين

1377هـ/1958م

محمد الخضر بن حسين بن علي بن عمر الحسني التونسي، عالم إسلامي أديب باحث يقول الشعر، من أعضاء المجمعين العربيين بدمشق والقاهرة، وممن تولوا مشيخة الأزهر، ولد في نفطة (من بلاد تونس)، وانتقل إلى تونس مع أبيه سنة 1306هـ، وتخرج بجامع الزيتونة، ودرّس فيه، وأنشأ مجلة (السعادة العظمى) سنة 1321هـ - 1323هـ، وولي قضاء بنزرت سنة 1323هـ، واستعفى وعاد إلى التدريس بالزيتونة، وعمل في لجنة تنظيم المكتبتين العبدلية والزيتونة، وزار الجزائر ثلاث مرات، ويقال أصله منها.

ورحل إلى دمشق سنة 1330هـ، ومنها إلى الآستانة، وعاد إلى تونس فكان من أعضاء لجنة التاريخ التونسي، وانتقل إلى القاهرة سنة 1922م وعمل مصححاً في دار الكتب خمس سنوات، وتقدم لامتحان العالمية الأزهرية فنال شهادتها، ودرّس في الأزهر، وأنشأ جمعية الهداية الإسلامية، وتولى رئاستها وتحرير مجلتها.

وكان من هيئة كبار العلماء، وعين شيخاً للأزهر أواخر سنة 1371هـ واستقال سنة 1373هـ، وتوفي في القاهرة.

له تآليف، منها:

1- " حياة اللغة العربية ".

2- " الخيال في الشعر العربي ".

3- " الدعوة إلى الإصلاح ".

4- " مدارك الشريعة الإسلامية ".

5- " الحرية في الإسلام ",

6- " نقض كتاب الإسلام وأصول الحكم ".

7- " نقض كتاب في الشعر العربي ".

8- " بلاغة القرآن ".

وكلها مطبوعة، وغيرها.

بو عِشْرين

1364هـ/1945م

محمد بن أبي شعيب بو عشرين الأنصاري، تولة القضاء في عدة قبائل بالمغرب، وتوفي في بلدة سطات.

له كتب، طبع بعضها، منها:

1- " حاشية على شرح الشيخ بناني، لسلم الأخضري " في المنطق.

2- " الأحكام النهائية الزيادية ".

3- " جواب لمن سأله عن قول خطيب في أهل البدع " وهي رسالة مطبوعة.

سيداتي الجاكاني

1374هـ/1955م

محمد سيداتي بن محمد الكنتي بن العربي بن يوسف الجاكاني، له اشتغال في الأدب، نسبته إلى (تجاكنت) من قبائل البربر المغربية، تنتسب إلى حمير، ويقال: إنهم بكريون تيميون.

ولد في (ولاتة) وذهب به والده إلى (أروان) في السودان، فنشأ وتعلم بها، ثم في (تُنْبُكْتُو)، فبلدة (تافيللت) سنة 1321هـ، وتولى خطبة الجمعة فيها سنة 1336هـ، واستقر بعد ذلك في (أقا) بالبادية إلى أن توفي.

له كتب، منها:

1- " شرح منظومة فقهية لبعض الصحراويين " بخطه في مجلد كبير.

2- " أراجيز ".

3- " شرح لمنظومة البيان ".

4- " مجموعة " في الآداب ".

الكتّاني

1371هـ/1952م

محمد الزمزمي بن محمد بن جعفر بن إدريس الكتاني الحسني، رحالة، ومن العلماء بالحديث، ولد وتعلم بفاس، وحج فأخذ عن بعض العلماء بالحجاز ومصر والعراق والهند، وقام برحلة ثانية فاستقر في دمشق وتوفي بها.

له كتب، منها:

1- " رحلتان إلى الهند " طبع في مجلد.

2- كتاب في ترجمته، قال ابن سودة: مات قبل إتمامه، والموجود منه أكثر من مائة صفحة.

النبهاني

1369هـ/1950م

محمد بن خليفة بن حَمَد بن موسى النبهاني، الطائي نسباً، المكي مولداً ومنشأً، مؤرخ جزيرة البحرين في العصر الحديث، كان من مدرسي الحرم المكي كأبيه، وسافر إلى البحرين في أول عام 1332هـ، فأقام مدة قصيرة جمع فيها ما تيسر له من تاريخها وسير أمرائها في كتاب سماه: " النبذة اللطيفة في الحكام من آل خليفة "، وسافر إلى بغداد، فأشير عليه أن يجعل كتابه عاماً لجزيرة العرب، فأضاف إليه زيادات، وسماه: " التحفة النبهانية في إمارات الجزيرة العربية " ونشر الجزء الأول منه، وهو خاص بالبحرين، سنة 1332هـ.

وسافر إلى البصرة سنة 1333هـ، وقد نشبت الحرب العامة الأولى، فاعتقله الإنكليز، وسلبت منه كتبه وأوراقه، وفي جملتها مسودات تاريخه، وأفرج عنه سنة 1334هـ بشفاعة الشيخ عيسى بن علي من آل خليفة.

وعاد بعد انتهاء الحرب سنة 1337هـ إلى العمل في كتابه، وزاد فيه كثراً، وسماه:      " التحفة النبهانية في تاريخ الجزيرة العربية "، وقد طبع سنة 1342هـ في ثلاثة أجزاء يجمعها مجلد واحد، وفي آخر الثاني منها أسماء مؤلفات أخرى له، منها:

1- " مؤنس العزب، تذييل سبائك الذهب في أنساب العرب ".

2- " قطف الأزهار في معرفة المعادن والأحجار ".

3- " النخبة النبهانية، شرح المنظومة البيقونية " في مصطلح الحديث.

4- " التذكرة النبهانية " في أسماء بعض المخترعات والمكتشفات الحديثة.

5- " ثمرات الخرائط في رسم البسائط ".

وتوفي بالبصرة.

الإفْراني

1377هـ/1957م

محمد بن الطاهر بن محمد ن إبراهيم الإفراني، فقيه من علماء المغرب، نشأ في بيئة علمية بإفران، وعمل في التدريس أكثر حياته، ولما تولى الملك محمد الخامس عرش المغرب عينه عضواً في المجلس الاستشاري للحكومة، فكان يتردد إلى الرباط ويحضر المجلس إلى أن توفي ببلده.

له نظم كثير ومساجلات ومطارحات مع أبيه وشعراء عصره، أتى صاحب المعسول على طائفة كبيرة منها.

الشَّطَّي

1364هـ/1945م

محمد الصادق بن محمد الشطي، فرضي من فضلاء تونس، ولد في مدينة (مساكن)، وتعلم في المعهد الزيتوني سنة 1325هـ - 1364هـ، وقضى نحو ثلث قرن مدرساً في الكلية الزيتونية.

له تآليف، منها:

1- " لب الفرائض ".

2- " الغرة " على الدرة، في الحساب والفرائض.

3- " فن التربية والتعليم ".

وكتبه هذه مطبوعة، توفي في تونس.

النَّيْفَر

1356هـ/1938

محمد الصادق بن محمد الطاهر بن محمود بن أحمد النيفر، قاضٍ من رجال الحركة الوطنية في تونس، مولده ووفاته بها.

تعلم بالمعهد الزيتوني وبالمدرسة الخلدونية، وقويت صلته بالملك الباي محمد الحبيب، فعينه على غير إرادة الاحتلال الفرنسي قاضياً للقضاة في تونس سنة 1341هــ، واستمر إلى أن توفي الحبيب سنة 1347هـ فاعتزل الناس إلى آخر حياته، وفيهم من يتهمه بالزلفى للاحتلال، وكثيرون يُبَرئونه.

وكان حلو الحديث خطيباً، مرحاً، له تذييلات لكتب بعض المؤرخين، وتكميلات، منها: " سلوة المحزون في تذييل كشف الظنون ".

ابن عاشور

1393هـ/1973م

محمد الطاهر بن عاشور، رئيس المفتين المالكيين بتونس، وشيخ جامع الزيتونة وفروعه بتونس.

مولده ووفاته ودراسته بها، عين عام 1932م شيخاً للإسلام مالكياً، وهو من أعضاء المجمعين العربيين في دمشق والقاهرة.

له مصنفات مطبوعة، من أشهرها:

1- " مقاصد الشريعة الإسلامية ".

2- " أصول النظام الاجتماعي في الإسلام ".

3- " التحرير والتنوير " وهو في تفسير القرآن.

4- " الوقف وآثاره في الإسلام ".

5- " أصول الإنشاء والخطابة ".

6- " موجز البلاغة ".

ومما عني بتحقيقه ونشره: " ديوان بشار بن برد " أربعة أجزاء.

وكتب كثيرة في المجلات.

الطيب الأنصاري

1363هـ/1944م

محمد الطيب بن إسحاق بن الزبير بن محمد الأنصاري الخزرجي المدني، مدرّس، يقال له: (التنبكتي)، ولد ونشأ في مكان يسمى (المراقد) بالمغرب، وانتقل إلى المدينة سنة 1325هـ فدرّس في المسجد النبوي إلى آخر حياته.

وصنف كتباً، منها:

1- " الدرة الثمينة " نظم به شذور الذهب في النحو.

2- " البراهين الموضحات في نظم كشف الشبهات " في التوحيد.

3- " تحبير التحرير في اختصار تفسير الإمام ابن جرير ".

4- " السراج الوهاج في اختصار صحيح مسلم بن الحجاج ".

ابن كيران

1314هـ/1896م

محمد الطيب بن أبي بكر بن محمد الطيب، أبو عبد الله بن كيران، من قضاة المالكية من أهل فاس، قام بالتدريس في القرويين، وولي قضاء طنجة، وحسنت سيرته وحج، فصنف: " الرحلة الفاسية الممزجة بالمناسك المالكية "، وهو مطبوع، وله تصانيف أخرى.

النجار

1331هـ/1913م

محمد بن عثمان النجار، أبو عبد الله، فقيه مالكي من أهل تونس، تعلم بجامع الزيتونة، ودرّس، وأسندت إليه خطة العدالة سنة 1284هـ، ثم الفتوى سنة 1313هـ.

من كتبه: " مجموع الفتاوى " نحو ثمانية مجلدات.

الخطّابي

1382هـ/1963م

محمد بن عبد الكريم الخطابي، زعيم الثورة الريفية المعروفة باسمه في شمال المغرب، ولد في بلدة (أجدير) قرب الحسيمة، من الريف، في بيت علم وجهاد، من قبيلة ورياغل إحدى كبريات القبائل البربرية في جبال الريف، وحفظ القرآن وبعث به والده إلى القرويين بفاس، فتعلم وعاد إلى الريف وأقام في (مليلة) فولي قضاءها.

وقد عارض الإسبان بعد والده عبد الكريم في احتلالهم للبلاد، ودخل معهم في معارك، حيث آلت إليه الزعامة بعد أبيه فظفر في معركة (أنوال) من جبال الريف في يوليو سنة 1921م، وتتابعت معاركه معهم فاحتل شغشاون سنة 1925م، وحاول احتلال تطوان، وأرسل من يهدد (تازة)، وقدر جيشه بمائة ألف، وأنشأ جمهورية الريف.

وخاف الفرنسيون امتداد الثورة إلى داخل المغرب فحالفوا الإسبان، وأطبقت عليه الدولتان، فاستسلم مضطراً إلى الفرنسيين في /25/ مايو 1926م (12 من ذي القعدة 1344هـ) بعد أن وعدوا بإطلاقه، لكنهم لم يوفوا به، ونفوه مع أخ له وبعض أقربائهما إلى جزيرة (رينيون) في بحر الهند شرقي إفريقية، حيث مكثوا عشرين عاماً، وأريد نقلهم إلى فرنسا، فلما بلغوا السويس كان شباب من المغاربة قد هيأوا لهم أسباب النزول من الباخرة فنزلوا واستقروا في القاهرة، وتوفي بها في سكتة قلبية.

وللدكتور جلال يحيى كتاب: " عبد الكريم الخطابي ".

الكتاني

1362هـ/1943م

محمد بن عبد الكبير بن هاشم الكتاني، مؤرخ من علماء المالكية في المغرب، من أهل فاس، ووفاته بها.

له كتب، منها:

1- " لواقح الأزهار الندية فيمن تولي وأقبر من القضاة والعدول بهذه الحضرة          الفاسية "، قال ابن سودة: يقع في ثلاثة أسفار من القالب الراعي.

2- " تحفة الأكياس فيما غفل عنه صاحب كتاب أزهار الآس "، استدرك فيه ما فات أباه.

3- " المواهب الفتحية في ذكر الإخوان الأربعة المنتسلين من السيدة فاطمة               الحلبية "، رآه ابن سودة وقال: يقع في سفر ضخم.

الكَتَّاني

1327هـ/1907م

محمد بن عبد الكبير بن محمد، أبو الفيض وأبو عبد الله الكتاني، فقيه من أهل فاس، انتقد علماء فاس بعض أقواله ونسبوه إلى قبح الاعتقاد، وشكوه إلى السلطان عبد العزيز بمراكش، وزادوا فاتهموه بطلب الملك، فرحل إلى مراكش، وأظهر براءته مما عزي إليه، وأقام فيها زمناً ثم أذن له بالرجوع إلى فاس فعاد، ولما أراد أهلها عقد البيعة للسلطان عبد الحفيظ تولى الكتاني إملاء شروطها، وفيها تقييد السلطان بالشورى، فحقدها السلطان عليه، فساءت حاله وضاقت معيشته، فخرج من فاس سنة 1327هـ قاصداً بلاد البربر، ومعه جميع أسرته من رجال ونساء، فأرسل السلطان الخيل في طلبه وأعيد بالأمان، فلم يلبث أن اعتقل وسجن مصفداً بالحديد هو ومن كان معه حتى النساء والصبيان، ثم جلد وسحب إلى (بنيقة) فمات فيها.

وهو شقيق محمد عبد الحي صاحب فهرس الفهارس.

من كتبه:

1- " اللمحات القدسية في متعلقات الروح بالكلية".

2- " المواقف الإلهية في التصورات المحمدية ".

3- " حياة الأنبياء ".

وله مجموعة من القصائد مطبوعة، ولمحمد السرغيني كتاب في سيرته سماه: " روض الجنان بما لشيخنا أبي عبد الله الكتاني من الخصوصية والعرفان ".

ابن سودة

1338هـ/1920م

محمد بن عبد القادر بن الطالب، أبو عبد الله، ابن سودة، فقيه مدرس مغربي، من المشتغلين بالحديث، ولي قضاء طنجة وفاس الجدي، وتوفي بفاس.

له كتب، منها:

1- " حاشية على صحيح البخاري ".

2- " فهرسة ". كراسة

السائح

1367هـ/1948م

محمد بن عبد السلام بن عبد الرحمن، أبو المواهب السائح، قاضٍ من العارفين بالأدب والتاريخ، أندلسي الأصل، من أهل الرباط، ولد وتعلم بها، وولي القضاء في مدينة الجُدَيدة، ثم بفاس، وأخيراً بمكناس، وتوفي بها، ونقل إلى الرباط.

له كتب، منها:

1- " سوق المهر إلى قافية ابن عمرو " ، شرح به قصيدة لمحمد بن محمد التهامي ابن عمرو.

2- " لسان القسطاس من تاريخ مدينة فاس ".

3- " المنتخبات العبقرية ".

4- " الغصن الهصور بمدينة المنصور " الرباط.

5- " المدخل إلى كتاب الحيوان للجاحظ ".

6- نشر متسلسلاً في مجلة دعوة الحق بالرباط السنة الثالثة.

الرُّنْدة

1365هـ/1946م

محمد بن عبد السلام الرندي الرباطي، المشتهر بالرندة، قاضٍ أديب، له شعر من أهل الرباط، تولى قضاءها مدة، ثم رئاسة مجلس الاستئناف الشرعي، ثم وزارة العدلية، وصرف عنها، وتوفي في الرباط.

له: " تعاليق وحواش، بخطه على المصباح المنير في اللغة، وكان مشغوفاً بكتابة الهوامش على ما يطالع من الكتب.

وله رسالة في: " الأضرحة والمزارات التي في الرباط وشالة ".

بَنُّونة

1347هـ/1928م

محمد بن عبد السلام بنونة، فاضل من العلماء بمدينة فاس، ووفاته بها.

له:

1- " نظم " سلوة الأنفاس ".

2- " نظم الصفوة للأفراني ".

الكتاني

1382هـ/1962م

محمد بن عبد الحي بن عبد الكبير بن محمد الحسني الإدريسي، المعروف بعبد الحي الكتاني، عالم بالحديث ورجاله، مغربي، ولد وتعلم بفاس، وحج فتعرف على رجال الفقه والحديث في مصر والحجاز والشام والجزائر وتونس والقيروان، وعاد بأحمال من المخطوطات.

وكان جمّاعة للكتب، زخرفت خزانته بالنفائس، وضُمت بعد سنوات من استقلال المغرب إلى خزانة الكتب العامة في الرباط، ولما استقل المغرب سنة 1955م كان الكتاني في باريس، فاستمر إلى أن مات بها.

له تآليف، منها:

1- " فهرس الفهارس "، مجلدان.

2- " اختصار الشمائل " مجلدان.

3- " التراتيب الإدارية " مجلدان.

4- " الكمال المتلالي والاستدلالات العوالي " .

وغيرها.

                                                                                                     

ابن سودة

1359هـ/1940م

محمد العابد بن أحمد بن الطالب، ابن سودة المري، مؤرخ فقيه من علماء فاس، كان فيها خطيب مسجد المولى إدريس أكثر من خمسين سنة، وشجر خلاف بين أهلها في تقسيم الماء الداخل إليها من الوادي سنة 1336هـ، فوضع في ذلك كتاب: " بغية الأكياس في معرفة قسم وادي فاس "، عند حفيده.

له مصنفات، منها:

1- " دليل مؤرخ المغرب ".

2- " الأنباء المنشودة في رجال بيت بني سودة " مجلد ضخم، ذكره حفيده وقال: يسر الله طبعه.

3- " إزالة اللبس والشبهات عن ثبوت الشرف من قبل الأمهات ".

4- " مسامرة الأعلام وتنبيه العوام، بكراهية القيام لمولد خير الأنام ".

5- له كتاب صغير في الرد على وديع كرم، ذكر فيه مؤلفاته.

توفي بفاس.

مركز الإمام مالك الإلكتروني